وائل كفوري: سقوط القناع وطلاق مع وقف التنفيذ
كسّر الفنان وائل كفوري في العام 2012 القيود التي وضعها على إطلالاته الإعلامية، حيث أطل أكثر من مرّة، كان آخرها مع الفنانة أصالة ضمن برنامج “صولا”، الذي كشف فيه عن وجه لا يعرفه الكثيرون، وبدا عفويا وأظهر شخصية طريفة، رغم حرصه على إبقاء شخصيته بعيدة عن الأضواء.
هذا العام عاد وائل كفوري بقوة إلى الساحة الفنية، فأطلق ألبوم “يا ضلي يا روحي” بعد سنوات من الغياب، كان يكتفي خلالها بإطلاق أغان منفردة، واحتل ألبومه المراتب الأولى، محققاً نجاحاً ساحقاً.
ورغم نجاح ألبومه الجديد، كان وائل بعيداً عن الحفلات والمهرجانات، ولم يحل نجاحه دون تعرّضه لبعض الشائعات، خصوصاً بعد إلغاء حفل كان مقرراً أن يحييه قبل أشهر، إذ راجت شائعات أن سبب إلغاء الحفل يعود الى عدم إقبال الجمهور على شراء البطاقات، إلا أن الشائعة ما لبثت أن كذبتها مصادر الحفل نفسه، مؤكدة أن ما حال دون إحيائه هو تردي الأوضاع الأمنية في تونس .
هذا العام، وضع وائل خلافاته القديمة جانباً، فكانت المصافحة الشهيرة بينه وبين مكتشفه المخرج سيمون أسمر، في الحفل الذي أحيته الفنانة إليسا في بيروت، وكان كفوري حاضراً فيه.
وتوّج كفوري نجاحاته بانضمامه إلى برنامج “x factor” لاكتشاف المواهب، إلى جانب إليسا وحسين الجسمي وكارول سماحة.
نشاطات وائل لم تقتصر على الفن فحسب، إذ أنه نظم دورة “تنس” بهدف تشجيع الرياضة والرياضيين، وعرضت عليه رئاسة اتحاد “كرة المضرب” الا انه لا يزال يتريث الموافقة أو الرفض، خوفاً من أن يأخذ هذا العمل من وقته الفني والعائلي.
وائل الحريص على إبعاد حياته العائلية عن الإعلام، لم يسلم من شائعة طلاقه من زوجته أنجيلا بشارة، وهو أمر نفاه مدير أعماله.
باختصار، كان العام مثمراً، عاد فيه وائل بقوة إلى الساحة الفنية، أطلق ألبوماً جديداً، عانى من شائعات عائلية، إذ ذهبت بعد وسائل الإعلام إلى التأكيد أن وائل طلق زوجته مع وقف التنفيذ بسبب ابنته التي لم تبلغ عامها الثاني بعد، وبات نجم لجنة تحكيم جديدة في برنامج ” x factor” الذي سيظهر ما حرص وائل على إخفائه سنوات.