وحتى اليوم يرمقني هيكلها العظميّ ساخرًا
ما ضَنَت عليّ بشئ جميل مما تملك فنهلْت من ينبوع الحسن حتى ارتويت ولكن البطر بالنعمة قد يرتدي قناع الضجر ومن إمارات خيبتي أني فرحت بالفراق وعلى مدى طريقي الطويل لم يفارقني الندم وحتى اليوم يرمقني هيكلها العظميّ ساخرًا .
نجيب محفوظ