2من اصل3
وكان تعليقها على ذلك أن “الفنان المحترم يعمل بروازًا محترمًا لأنه بيكمل شغله” ومن أكثر ما يعتز به هو عندما قامت وزارة الثقافة الفرنسية عام 1985 بتجميع مجموعة من الجرافيرات عن محمد على وتم اختياره لكي يصنع لها البراويز.
البرواز المصنوع يدويًا يتنفس حيث يمتلك روحًا تختلف عن نظيره المصنوع بالماكينات. تبدأ رحلة صناعة البرواز مع الفنان حيث تعرض عليه 5 أو 6 أنواع مختلفة السمك والألوان والأخشاب التي منها على سبيل المثال خشب الموسكي، الأرو، عين الكتكوت، زان، بلوط، يعلق بيكاسو قائلًا “لدينا أكثر من 200 فورمة أو كاستير” ثم تدخل الأخشاب إلى الورشة خام، ثم تنتقل إلى مرحلة الصنفرة ثم الطلاء إذا كانت تحتاج ويتم استخدام ألوان متداخلة ثم إلى مرحلة لصق القشرة الذهبية أو الفضية وبعدها يدخل البرواز مرحلة الأكسدة ومرحلة التقطيع وأضيف إلى الورشة مؤخرًا ماكينات تقطيع، أما في البداية كان يستخدم صندوق خشب ثم التجميع إلى أن ينتقل إلى اللوحة ليركب عليها، وبالطبع يختلف البرواز وفقًا لاختلاف العمل الفني فإذا كان العمل عبارة عن اسكتش، حفر، جرافيك أو أقلام يستخدم معه الباسبارتو،