وزارة الخزانة الأمريكية تحذر . على كل من يتعامل مع الحرس الثوري أن يتحمل المخاطر

وزارة الخزانة الأمريكية تحذر… على كل من يتعامل مع الحرس الثوري أن يتحمل المخاطر

وزارة الخزانة الأمريكية تحذر... على كل من يتعامل مع الحرس الثوري أن يتحمل المخاطر

وزارة الخزانة الأمريكية تحذر: على كل من يتعامل مع الحرس الثوري أن يتحمل المخاطر
لندن «القدس العربي» من محمد المذحجي: صرحت نائبة وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية الأمريكية، سيغال مندلكر، بأنه على كل من يتعامل مع الحرس الثوري الإيراني أن يتحمل المخاطر والتبعات السلبية لذلك.
وحسب موقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية، أشارت خلال اجتماع لجنة الشؤون المالية في الكونغرس إلى أنه بعد تولي دونالد ترامب إدارة الولايات المتحدة، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على العشرات من قادة الحرس الثوري والشركات التابعة له، فضلاً عن 72 شخصية حقيقية وحقوقية في الصين ولبنان وأوكرانيا لها صلة بنشاط الحرس المخرب وبرنامج إيران الصاروخي.
وأوضحت مندلكر أن مسؤولي وخبراء وزارة الخزانة الأمريكيين يعتقدون بأن اقتصاد الحرس الثوري هو جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الإيراني، وأن نشاط الحرس الثوري الاقتصادي غير شفاف، وأن الحرس يسيطر على الجزء الأكبر من اقتصاد البلاد.
وأكدت أن واشنطن حذرت حلفاءها وشركاءها وأي شركة تتعامل مع الولايات المتحدة من أي تعامل مع الحرس الثوري أو الشركات أو الكيانات التابعة لها أو على صلة بنشاط الحرس الثوري، وأن من يتعامل معها فعليه أن يتحمل المخاطر والتبعات السلبية لذلك.
وفي محاولة لامتصاص غضب السعودية وتفادي رد الأخيرة بسبب استهداف الحوثي الرياض، صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه لا توجد أزمة لا يمكن حلها بالدبلوماسية
ودعا وزير الخارجية الإيراني إلى تطبيق الحوار الشامل لحل الأزمة في اليمن على غرار الحوار الذي تم تطبيقه لحل الأزمة السورية، معتبراً أنه لا توجد أزمة لا يمكن حلها بالدبلوماسية.
وفي تغريده له على شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي، دعا لاستخدام الدبلوماسية بدلاً عن «القصف والتهديد والاستقالة» لحل وتسوية النزاعات.
وكتب «الآن حيث نقترب من نهاية كابوس الأزمة السورية عبر الحوار الشامل، يجب أن نطبق طريقة مماثلة بشأن اليمن، لا أن نعمل على اختلاق أزمات جديدة عبر عمليات القصف والتهديدات أو الاستقالات».
وأضاف أنه «لا توجد أزمة لا يمكن للدبلوماسية حلها، لقد أثبتنا هذا الأمر مرة، وإيران تسعى لضمان السلام من دون إقصاء أحد».
وأعلن ظريف أن مبادرته المكونة من 4 بنود لتسوية الأزمة اليمنية في عام 2015، للأمين العام للأمم المتحدة ما زالت مطروحة بقوة رغم مرور عامين ونصف العام عليها وسقوط الكثير من الضحايا في هذا البلد، قائلاً إنه وبالضبط عقب بدء عدوان التحالف السعودي على اليمن، بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة اقترحت فيها تسوية الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار بين الأحزاب اليمنية وتشكيل حكومة شاملة.

m2pack.biz