وزيرة البيئة المغربية: مشروعات طاقة متجددة بين الإمارات والمغرب
في حديث لموقع هوتل آندريست دوت كوم hotelandrest.com الإخباري، قالت حكيمة الحيطي، وزيرة البيئة في المغرب، إن السياحة البيئية في بلادها تنال اهتماماً كبيراً من الخطط الحكومية، كما أكدت أن المستقبل هو للاقتصاد الأخضر، كما ذكرت أن المغرب يحظى بطبيعة خلابة، تتنوع بين شواطئ بحرية على المحيط، وجبال شاهقة وصحراء مليئة بالمغريات لسياحة بيئية؛ مشيرة إلى أن الاهتمام بالسياحة البيئية يشمل جميع المقاصد السياحية، ويأتي من خلال الالتزام بالمعايير البيئية العالمية.
وأفادت الوزيرة المغربية، أن الاهتمام بالسياحة البيئية البحرية والصحراوية التي تلاقي إقبالاً كبيراً من السياح الأوروبيين والأمريكيين، كما ألقت الضوء على أهم المشروعات السياحية والبيئية بين الإمارات والمغرب، والتي يجري العمل على تشييدها حالياً، بقولها: «لقد تم إطلاق شركة (إيجل هيلز) للمشروعات السياحية والعقارية بالرباط وطنجة، ودشنت شركة القدرة القابضة مشروع فندق قصر البحر بالرباط، فيما بدأت شركة مصدر استثمارات جديدة في قطاع الطاقات المتجددة».
وأضافت أن المغرب اعتمدت سياسة للتنمية المستدامة وحماية البيئة تمت ترجمتها إلى برامج عملية، منها: مثل المغرب الأخضر، ومخطط «هاليوتيس» ومخطط الاقتصاد الأخضر والطاقات النظيفة، وأن أقاليم جنوب شرق المملكة المغربية مؤهلة لمشاريع التنوع البيولوجي، والتكيف مع التغيرات المناخية، وقالت إن تنفيذ هذه المشروعات مهم للنسيج الاقتصادي المحلي.
وأوضحت أن مؤتمر قمة المناخ الذي عقد في باريس العام الماضي، سيتم تنظيمه في مراكش نهاية العام الحالي 2016؛ تأكيداً على مساهمة المغرب في مجال التغيرات المناخية؛ مشيرة إلى أن هذه القمة تهدف إلى تقليص انبعاث غازات الدفيئة.
وأعربت عن سعادتها للمشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة مؤخراً بقولها: «إن هذه الفعالية تعد من أوليات التظاهرات العالمية بعد قمة باريس؛ مما يضع الإمارات في أوليات الدول المتوجهة نحو تفعيل السياسات العالمية المقررة في باريس في قمة المناخ العام الماضي»، وأشارت إلى وجود مشروعات طاقة متجددة بين الإمارات والمغرب يجري العمل على تنفيذها حالياً، وهي «نور 1، ونور 2، ونور 3» لتوفير إمدادات ضخمة من الطاقة المتجددة، وتلبية احتياجات المغرب من الطاقة الكهربائية.