وزير إماراتي: خروج قطر من “أوبك” لن يؤثر على استمرار الإنتاج
قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، اليوم الاثنين، إن اتفاقا لخفض إمدادات “أوبك” ومنتجين مستقلين سيجري توقيعه خلال ثلاثة أشهر في المملكة العربية السعودية.
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين من أصحاب الثقل في القطاع من خارج المنظمة، وبينهم روسيا، يوم الجمعة أنهم سيخفضون المعروض النفطي بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، وفقا ل”رويترز”.
اقتصاديون: قرار انسحاب قطر من “أوبك” سياسي
ووافقت “أوبك” على خفض الإنتاج بمقدار 800 ألف برميل يوميا، بقيادة السعودية بشكل رئيسي، بينما سيخفض المنتجون غير الأعضاء إمداداتهم بمقدار 400 ألف برميل يوميا، وستتحمل روسيا الجزء الأكبر من هذا الخفض من خارج المنظمة.
وأعلن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، صباح الاثنين الماضي، أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2019، بسبب الرغبة في تركيز الجهود على تنمية وتطوير صناعة الغاز الطبيعي.
ووفقا له لم يكن هذا القرار ناتجا عن خلافات مع دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، ستواصل قطر الالتزام بالاتفاقيات الدولية بعد مغادرة المنظمة كأي بلد خارج هذه المنظمة.
ووافقت منظمة أوبك وعدد من الدول غير الأعضاء (أوبك +) في نهاية عام 2016 في فيينا، على خفض إنتاجها النفطي بما مجموعه 1.8 مليون برميل في اليوم من مستوى أكتوبر 2016، التزمت روسيا بخفض 300 ألف برميل منها. وتم إبرام الاتفاقية في النصف الأول من عام 2017 ، ثم جرى تمديدها حتى نهاية مارس 2018. وفي نوفمبر، قررت الدول مرة أخرى تمديد اتفاقية فيينا حتى نهاية عام 2018.