وسائل تقلّلُ من درء خطورة الكوارث الطبيعية
تجدُ الدّول في جميع أنحاء العالم صعوبةً أو استحالةً في منع حدوث الكوارث الطّبيعيّة، بالرغم من التّقدم العلمي والتكنولوجي، ووجود العديد من الأجهزة المساعدة في عمليات التّنبؤ لبعض هذه الكوارث، إذ تواجه الدّول تحدياتٌ كبيرة في هذا المجال، ولكن لا بُدّ من وضع الاستراتيجيات للتقليل من عواقبها، نذكر منها ما يأتي :
وجود أجهزة الإنذار المبكر، والتي أهمّها مقياس ريختر وغيرها، فهي تنذّرُ بقدوم زلزال أو تسونامي، ممّا يعطي منطقة الكارثة الاستعداد الأفضل للمواجهة، وتخفيف الأضرار الناتجة.
نشر الثّقافة البيئية عند جميع الفئات العمرية، ووجودها في مناهج طلبة المدارس، ومن خلال ندوات أو محاضرات توعوية تقدمها أجهزة الدفاع المدني، وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة.
تحذير الناس بضرورة الانتباه من أخطار البناء العشوائي، وممّا قد ينتج عنه من انهيارات أرضيّة، وبالتالي الرجوع رسميًا من خلال مؤسسات الدّولة المختصة لدراسة مكان البناء ونوعية التربة، وأخذ التّراخيص اللازمة.
وجود بنية تحتيّة مخطط لها، لمواجهة أقصى حالات الكوارث الطّبيعيّة، لا سيما فيما يتعلّق بتصريف مياه الأمطار.
إنشاء محطات رصد الكوارث، ورفدها بأحدث الأجهزة والمعدات، ووجود كوادر مدربة ومواكبة للتطورات العلميّة.
الحدُّ من ظاهرة التّلوث البيئي، بوضع العقوبات على المخالفين، لا سيما قطاع الصّناعة وما ينتجُ عنه من مخلفات ضارّة للبيئة.
الاستفادة من تجارب الدّول التي تعرّضت للكوارث الطّبيعيّة، وكيفيّة مواجهتها.
العناية بالغطاء النّباتي، والحدّ من ظاهرة قطع الأشجار، لما قد ينتج عنها اختلال في النظام البيئي.