وسائل فعالة لتهدئة بكاء الطفل الرضيع
الضوضاء البيضاء
يهدأ الطفل عادة عند سماع بعض الأصوات مثل صوت مروحة أو الغسالة أو مجفف الشعر، أو عند التجول بالسيارة في الشارع، كل هذه الأصوات التي تبدو ظاهريًّا مزعجة، تعمل على تهدئة طفلكِ وربما تهدئتك أنتِ شخصيًّا.
فمعظم الأطفال حديثي الولادة يفضلون سماع بعض الضوضاء في الخلفية حتى يستطيعوا النوم، بشرط أن تكون هذه الأصوات بنمط متكرر وثابت، فيشعرون بالاطمئنان والراحة إثر سماعهم لهذا الصوت المألوف والثابت.
لا تتعجبي من ذلك، فطفلكِ الرضيع كان يتعرض بالفعل إلى ضوضاء عالية يوميًّا طوال فترة وجوده داخل رحمكِ، إذ كانت أصوات الهضم وحركة الأمعاء وتدفق الدم في الأوعية الدموية بمثابة ضوضاء صاخبة جدًّا داخل بطنكِ.
بالإضافة الى ذلك، هذه الأصوات الثابتة المألوفة التي تسمى بالضوضاء البيضاء، يمكن أن تغطي على الأصوات الأخرى في المنزل التي قد تصرف الطفل عن النوم، مثل صوت التلفاز بالغرفة الأخرى مثلًا. لذلك إذا كنتِ تواجهين مشكلة في تهدئة طفلكِ الرضيع باستمرار أو مشكلة عدم بقائه نائمًا لفترة طويلة، فقط جرّبي تشغيل بعض أصوات الضوضاء البيضاء لتساعدك على تنويمه بسهولة.
وهناك تطبيقات يمكن تحميلها على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية وتقوم بمحاكاة صوت الضوضاء البيضاء، ويمكن الاستفادة منها في تهدئة الطفل خارج المنزل من خلال تشغيلها لفترة بسيطة حتي يهدأ من البكاء. وبالطبع لا تضعي الهاتف بجانب طفلكِ، ولكن احرصي على ترك مسافة مناسبة، وصوت الضوضاء البيضاء سيصله في النهاية.
التربيت على ظهر الطفل برفق
يحتاج طفلكِ الرضيع لأن تضميه إلى حضنكِ للشعور بالأمان والخفة التي كان يشعر بها داخل رحمك، إذا بدأ طفلكِ في البكاء ضميه إلى صدركِ واحتضنيه بحنان، وربتي على ظهره برفق شديد بحركات ثابتة حتي يهدأ بالتدريج، ولا تقلقي فلن يعتاد على الحمل كما يقولون لكِ.
النظر لطفلكِ في عينيه مباشرة
هذه الحيلة مجربة في الحفاظ على هدوء الطفل الرضيع، انظري لعينيه مباشرة دون أن تتحركي، يمكنكِ الغناء له أو القراءة أو عمل بعض الأصوات الثابتة الهادئة، سيشعر بالاطمئنان تدريجيًّا ويبدأ في الهدوء.
عناق الطفل
هل تتخيلين أن طفلكِ يبكي أحيانًا لأنه يريد عناقك؟ فهو في حاجة إلى الشعور بلمستك واستنشاق رائحتك المألوفة لديه ليهدأ ويشعر بالأمان والراحة، هذه الحيلة تفلح دائمًا مع تهدئة بكاء طفلتي ليلًا.
التدليك بين عيني الطفل
الحركات الثابتة مثل تدليك جبهة الطفل وبين عينيه، وكذلك وراء أذن الطفل الرضيع، تساعد على تهدئته وشعوره بالاسترخاء ومن ثم الهدوء والنوم.