وسائل لتصبح معلماً مبدعاً

وسائل لتصبح معلماً مبدعاً

وسائل لتصبح معلماً مبدعاً
وسائل لتصبح معلماً مبدعاً

كن على علم بأصول وقواعد عملية التدريس، سواء ما يخص منها المعلّم أم الطالب أم المادة أم أسلوب التعلّم وطريقته. إنّ وجود عدّة نظريات في هذا المجال لا يشكّل عائقاً أمامك، فبإمكانك قراءة مختلف النظريات حول أصول التدريس واختيار ما تراه مناسباً ممكن التطبيق.
اعرف جيداً الأهداف العامّة والخاصّة والسلوكية للتدريس، مثلاً قل (نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس فهم العلاقة بين كذا وكذا)، ولتكن الأنشطة والأسئلة والمعلومات تتجه نحو تحقيق الهدف المطلوب، وعكس هذا القول يؤدي إلى الانتقال إلى حلّ الأنشطة دون إيجاد رابط أو علاقة بينها لانعدام الهدف. وتكمن أهمية هذه النقطة في عدّة جوانب:
استخدام الأنشطة المتشابهة في المضمون في اتجاه واحد، دون تشتت أو انحراف.
إيجاد دافع فاعل ومستمر لتحقيق الإنجاز المطلوب.
تقويم العمل بهدف التعرّف على مدى نجاحه أو فشله.
تعرّف إلى تلاميذك، من حيث مستواهم الدراسي، وأفكارهم وخصائصهم العمرية؛ فهذا من شأنه توجيهك إلى الأسلوب المناسب لطرح أفكارك أثناء الدرس وطريقة عرضها.
حضّر دروسك بشكلٍ جيّد، عن طريق:
تحديد أهداف دقيقة واضحة، وفقاً لما تم توضيحه في النقطة الثانية من هذا المقال.
تحديد الخطّة الملائمة لتحقيق الأهداف المطلوبة.
تسجيل طريقة سير الدرس وفقاً لخطوات متسلسلة واضحة، مع مراعاة ارتباطها بالأهداف وعامل الوقت.
تحضير الوسائل التعليمية المطلوبة لشرح الدرس مع التأكد من أنّها صالحة للاستعمال، ومن توفّر المكان المُراد استخدامها فيه.
تحديد عناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطالب؛ وذلك بهدف إعطائها حقّها في الشرح وإيجاد طريقة سهلة مسبقاً لتقديمها للطلاب، بدلاً من أن تتفاجأ بها أثناء الشرح وتشعر أنّك بحاجة للمزيد من الوقت، وبالتالي تفسد خطّتك للدرس.
اختر طريقة مناسبة للتدريس، وذلك بالاعتماد على شخصيتك وقدراتك كمعلّم، وكذلك بالاعتماد على طبيعة الدرس المراد شرحه، ونوعية الطلاب.
ابتعد عن الروتين، عن طريق تجنّب اتباع طريقة واحدة لعرض جميع الدروس. ابتعد مثلاً عن الجمل الروتينية التي يتبعها غالبية المعلمين، مثل: (افتحوا الكتاب صفحة..). بإمكانك أن تبدأ الدرس بقصة، ومرّة أخرى ابدأه بوسيلة تعليمية، أو نشاط طلابي، وذلك بهدف لفت انتباه الطالب أكثر.

m2pack.biz