وعاد أخيراً إلى رحاب مولاه

وعاد أخيراً إلى رحاب مولاه

وعاد أخيراً إلى رحاب مولاه
وعاد أخيراً إلى رحاب مولاه

فقد الذاكرة دهرا نسى ربه الذى خلقه بارز بالمعاصى الذى نفخ فيه من روحه أعلن الحرب على من أسجد له ملائكته إلى أن ذهب إلى هناك ووقع بصره على البيت فدبت فيه الحياة و سعى بين الصفا والمروة فأتعب شيطانه واخزاه وثارت نار الشوق والهوى حين زار مصطفاه تحرر من الأسر وكسر القيد وعاد أخيرا وهو يبكى من الفرح إلى رحاب مولاه.

خالد أبو شادي

m2pack.biz