وقررت أن أطوفَ العالمَ
وقررت
أن أطوفَ العالمَ على درّاجة الحرِّية..
وبنفسِ الطريقةِ غيرِ الشرعيِّة
التي تستعملها الريح عندما تسافر..
وإذا سأَلوني
عن عُنواني
أعطيتُهم عنوانَ كلِّ الأرصِفة
التي اخترتها مكاناً دائماً لإقامتي.
وإذا سألوني عن أوراقي
أريتُهُم عينيكِ، يا حبيبتي..
فَتَرَكوني أمرّ..
لأنهم يعرفونَ أنَّ السفر في مدائن عينيكِ..
من حق جميع المواطينَ في العالم
~ نزار قباني