وكالة: تركيا تعزز قواتها في إدلب تحسبا لهجوم سوري
أعلنت مصادر تركية، أن تركيا تعزز مواقعها العسكرية داخل محافظة إدلب بهدف ردع هجوم حكومي تقول إنه قد يؤدي لكارثة إنسانية على حدودها.
ووفقا لوكالة “رويترز”، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أي هجوم للجيش السوري على إدلب سيؤدي لتشريد مئات الآلاف في واحد من آخر معاقل المعارضة في سوريا.
وزير الخارجية الفرنسي: قصف إدلب العشوائي قد يمثل جريمة حرب
وتستضيف تركيا بالفعل 3.5 مليون سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في بلد واحد بالعالم، وتقول إنها لا تستطيع استيعاب المزيد من ضحايا الحرب، كما اتهمت الغرب بالتخلي عنها وتركها لتواجه تداعيات سعي الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية.
وخلال اجتماع في طهران يوم الجمعة مع رئيسي روسيا وإيران، فشل أردوغان في الحصول على تعهد من أكبر داعمي الأسد بوقف إطلاق النار، على حد قول الإعلام التركي.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لا تزال عازمة على وقف الضربات الجوية المستمرة منذ أسابيع على إدلب وتأجيل الهجوم البري، كما حذر مسؤولون من أن تركيا سترد إذا تعرضت قواتها في إدلب للقصف.
وأبلغ ثلاثة من مسؤولي الأمن والحكومة التركية “رويترز”، بأنه جرى إرسال جنود ومركبات مدرعة وعتاد إلى الحدود السورية، كما ذكر مصدر أمني كبير أن الجيش عزز 12 موقعا للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها.
وقال المصدر: “لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكل، فسيعتبر ذلك هجوما على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب”.
يذكر أن الجيش السوري استعاد ثلاث مناطق مماثلة، على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، إلى الشرق وإلى الشمال من دمشق.