انتبهت عام 2004 تقريباً عند مشاركتي في أكثر من فعالية دولية مهمة أن فني يحتاج إلى الكثير “من الشغل” في التكنيك والأفكار وأحدث سبل التكنولوجيا، ولذلك قررت أن أتزود بأدواتي قبل أس مشاركة جديدة في أي معارض وفعاليات دولية تقام حينئذ “وقد كان” فاشتغلت على المزج بين التصوير والرسم وبدأت أخرج من إطار التسجيل المباشر للحدث أو المنظر أو الموقف إلى أن يتكلم العمل أو يحكي حدوتة من خلال تكنيك معين يعتمد على الرسم والتركيبات الفنية وإضافة بعض المكملات. ومررت بعدة مراحل فنية منها مرحلة تصوير الأبيض والأسود والموديل والسيريالية، لأحصد بعد ذلك عدداً كبيراً من الجوائز ومنها جائزة بينالي النمسا المشارك به 40 ألف مصور، والجائزة الكبرى بينالي الصين للتصوير الفوتوغرافي عام 2008 والذي أعتبره الانطلاقة الحقيقة لي، وبفضله بدأت أعرف عالمياً في مجال التصوير الفوتوغرافي وأصبحت سفيراً للجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي بمنطقة الشرق الأوسط.