وليام يكشف فظائع مصوري الباباراتزي مع الأميرة ديانا
كشف الأمير وليام (Prince William ) في الفيلم الوثائقي الجديد الذي يتحدث فيه عن والدته الراحلة الأميرة ديانا (Princess Diana ) عن العداء الشديد الذي يحمله لمصوري الباباراتزي، بسبب الفظائع التي قاموا بارتكابها من أجل التقاط الصور لها، وتحدث عن قيام أحدهم بالبصق على والدته في محاولة للحصول على رد فعل منها أو دفعها للبكاء لالتقاط صور أكثر إثارة للاهتمام، وقد علق على ذلك قائلا إن الناس “كانوا ليصدموا بشدة” لو علموا حقيقة معاناة والدته مع مصوري الباباراتزي.
الأمير وليام تحدث في مقابلته الجديدة في البرنامج الوثائقي عن مطاردة المصورين المستمرة لوالدته الراحلة أميرة ويلز وقال: “سواء كانت أميرة ويلز أم لا، فإنني لا أعتقد أنه من اللائق مطاردة امرأة وأم من قبل أكثر من 30 رجلا على الدراجات النارية، ومحاولة اعتراض طريقها، البصق عليها للحصول على ردة فعل منها، وجعلها تبكي من أجل التقاط صورة”، وأضاف الأمير وليام قائلا: “أتذكر للأسف أن معظم الوقت الذي بكت فيه كان يتعلق بالتدخل السافر لوسائل الإعلام في حياتها، أنا وهاري كان علينا أن نتعايش مع هذا الأمر”.
العداء الواضح للأمير وليام ووسائل الإعلام كان ظاهرا منذ سن مبكرة، فخلال عطلة تزلج في النمسا للأمير وليام واسرته عندما كان في الحادية عشر من عمره، قام بالاندفاع غاضبا في اتجاه مجموعة من المصورين حاولوا التقاط صوره، حتى أن حراسه الشخصيين اضطروا للتدخل من أجل منعه من مهاجمة المصورين، وخلال السنوات الماضية ولا سيما منذ زواجه من كيت ميدلتون (Kate Middleton ) في عام 2011 وإنجابهما لطفليهما، حرص الأمير وليام على حماية أسرته من وسائل الإعلام، وفي شهر سبتمبر 2012 أصدر الأمير وليام وزوجته كيت دوقة كمبريدج تصريح تحدثا فيه عن حزنهما البالغ وصدمتها الشديدة بسبب التعدي السافر على خصوصيتهما بعد أن نشرت صور لدوقة كمبريدج من قبل مجلة فرنسية مشهورة، وكانت الصور قد التقطت أثناء قيام الدوقة بالحصول على حمام شمسي على شاطئ خاص خلال عطلة في فرنسا بصحبة زوجها، ولقد ذكرت مصادر ملكية وقتها أن هذه الحادثة والحوادث المشابهة لها تذكر العائلة المالكة البريطانية “بأسوأ تجاوزات الصحافة خلال حياة ديانا” ، وقد قال الأمير وليام أن هذه الصور قد تسببت له بصدمة بالغة وبألم خاص لأنها ذكرته بملاحقة المصورين المستمرة لوالدته الراحلة والتي كانت في النهاية سببا في وفاتها.
الأميرة ديانا أكثر الأشخاص تعرضا للمطاردة الأميرة ديانا التي وصفها شقيقها إيرل سبنسر بأنها “أكثر الأشخاص تعرضا للمطاردة في العصر الحديث”، توفيت في حادث سيارة مروع في باريس في عام 1997 إلى جانب صديقها دودي الفايد (Dodi Al Fayed ) وسائقهما الخاص هنري بول (Henri Paul )، بعد أن تعرضت السيارة التي كانت تستقلها للمطارة في شوارع باريس من قبل مجموعة من مصوري الباباراتزي في شهر أغسطس في عام 1997.