وليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء وإنما إختلاف مواقف
وليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء وإنما إختلاف مواقف …فهناك نفس تعلو على شقائها وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة وتلك نفوس مستنيرة ترى العدل والجمال في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله.. وهناك نفوس تمضع شقائها وتجتره وتحوله إلى حقد أسود اكال.. وتلك هي النفوس المظلمة المحجوبة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله .
مصطفي محمود