وما زلتُ أمشي …وأمشي
وما زلتُ أمشي …وأمشي
وما زلتِ تنتظرين بريد المدى
أنا هو، لا ُتغلقي باب بيتك
ولا ترجعيني إلى البحر، يا امرأتي، زبدا
انا هو، من كان عبدًا
لمسقط رأسك …أو سدا
انا هو بين يديك كما خَلقتْني
يداكِ، ولم أتزوج سواك
ولم أُشفَ منك، ومن ُندبتي أبدًا
وقد راودتني آلهاتُ كلّ البحار سدى
أنا هو، من تفرطين له الوقت
في ُ كرة الصوف،
ضلَّ الطريق إلى البيت… ثم اهتدى
محمود درويش