ومن أجل تقوية الربط مع الطبيعة المحيطة 2 من 2
نشأ الشعار من تطور العلامة التي استخدمها المشتري لأعمال الخزف الخاصة به مع دمج الحروف الأولى من
أسماء أفراد العائلة (يو- إي- إس- في- إم) في علامة واحدة مميزة، مثل الزهرة (الطبيعة) التي تتجسد غالبًا في
الصيغة الأولى (العائلة). ويعبر الاسم والشعر معًا عن الإحساس القلبي بهذا الحلم العائلي، وهو الشعور الملموس
بقوة من خلال العيش وسط هذه ” الهندسة المعمارية الطبيعية”…
ومن المؤكد أن التكامل مع الطبيعة يعني ضروة توجيه اهتمام خاص لتصميم الحديقة، وهو ما كان مستهدفًا من
خلال الربط الطبيعي للعناصر الأساسية للمنتظر الطبيعية المحيطة بالمكان مع الأجزاء الداخلية والخارجية للمبنى.
ويظهر الجانب الطبيعي لتصميم الحديقة من خلال استخدام التركيبة ذات الشكل السهل. ويمكن الاستمتاع بفصول
السنة بالشكل الملائم من خلال هذا التناغم الطبيعي والمجموعات دائمة الخضرة والشجيرات والعشب الذي ينمو
دائمًا طوال العام والحشائش.
وتمنح الحديقة شعورًا بالحياة من خلال نموها وتباين الأشكال والألوان وتتابع عملية تفتح الورود على مدار العام بما
يسهم في خلق الحرمة ويُحسَن الشكل الطبيعي ويربطه بالمناظر الطبيعية. ومن أجل التأقلم مع المورفولوجيا (علم
التشكل) وشكل التضاريس والحفاظ على العناصر الموجودة، تم إدخال الألوان الأساسية الثلاثة التي تميز الأجزاء
الداخلية للمبنى والغرف مع تعديلها، وهذه الألوان هي: الأخضر والأصفر والبرتقالي، حيث اُقترحت هذه الألوان
عبر المنطقة النباتية في أشكال الظل المتنوعة والتركيبات المتباينة.
وتم الاحتفاظ بالأشجار القديمة مع استكمال صفوف شجر القيقب بما يعزز الاستمتاع بالمناظر البانورامية من الشرفة،
كما دُمجت أشجار البستان مع الأنواع الجديدة مع السماح باستغلال المناطق الأكثر انحدارًا التي لم تكن مستخدمة
بطريق أخرى، بينما تسمح المساحة الكبيرة في الحديقة بالاستمتاع بالفواكه المختلفة.
