ومن أمثلة قدرات الإدراك فوق الحسي عند الإنسان ظواهر عدة منها:
– التخاطر: أو افتعال الأفكار والخواطر من دون واسطة.
– الجلاء البصري… وهي الرؤية من دون عين وعلى بعد قارات ومحيطات.
– الجلاء السمعي: وهو السمع من دون أذن وعلى قارات ومحيطات.
– استشعار الخطر عن بعد وقبل أن يحدث… أو التنبؤ عن طريق رؤيا صادقة.
وهناك قدرات أخرى خارقة يتمتع بها بعض الأفراد مثل: – تحريك الأجسام عن بعد ومن دون لمسها، أو أنزال الأذى عن بعد ومن دون وسائل مادية بمجرد التركيز على صورته “الرصاصة الذهنية” ويدخل ضمن هذا الباب الحسد بأنواعه.
والدارسون لظواهر الإدراك فوق الحسي يجدون صعوبة في دراسة هذه الظواهر لأنها -كما يرون- ذات طبيعة غريبة سريعة، كذلك فان مسألة عدم ظهور الإدراك فوق الحسي بانتظام يخلق مسألة صعبة الفهم، ولكنها ربما تعتمد على مزاج الشخص.
كذلك لوحظ أن الإثارة القوية ربما تقوى قدرات الإدراك فوق الحسي بشكل مؤقت عند الشخص موضع التجربة، ولكن على المدى البعيد فان النتائج المثلى نحصل عليها عندما يكون ذلك الشخص في حالة تامة من الراحة.