يعطي طابعا إسلامي 3 من 3

هيكل حديد فارغ، وكان التحدي هنا هو معالجة المشاكل الموجودة بدعم هذه الأعمدة كما ظهر وجود مناطق ليس بها أرضية، وهو
أمر “أصعب من البناء على أرض فارغة”، على حد قول السعدني.
وقد كانت هناك طلبات كثيرة على فراغ صغير الذي كانت مساحته 360 م2 وتم إضافة مساحة بإضافة ميزانين ومنطقة خدمة
ليصل مساحته إلى 425 متر مربع، من بينها تصميم يستوعب عدد 2 فصول، ومساحة مفتوحة ل 35 شخصاً، وحجرة للاستراحة،
وحجرتين للاجتماعات، لذلك تم إضافة دور الميزانين في المنطقة الوسطى، وإضافة سقف وأرضية لمنطقة الخدمة والتي كانت
عبارة عن منور بطول المكان، وكذلك منطقة مخصصة للألعاب والاستراخاء أو القراءة لأن الأماكن التي تهدف للتأثير النفسي على
طلبة شباب يجب أن يكون بها مساحة للمتعة.
استغرق هذا المشروع ما يقرب من عام، وما صعب من الأمر أيضاً أن الشركة لم تتدخل إطلاقاً في التصميم ولم تحاول الاطلاع
على المشروع أثناء العمل، وهو ما زاد من مسئولية العمل وصعوبته نظراً للرغبة في التعديل المستمر للأفضل حيث أنه لا حدود
لإبداع المصمم ورغبته المستمرة في التجويد، وتحول المشروع من مجرد تصميم داخلي إلى تصميم معماري وإنشائي وديكور
وفرش، بالإضافة إلى تسليم المشروع بكل مستلزمات استخدامه.
كان الهدف في الأساس هو القدرة على إنتاج تصميم يحث على روح المشاركة والمبادرة خاصة أنه مكان تعليمي، حيث يشمل المقر
الذي تبلغ مساحته 425 متر reception”” وغرفة المدير و 2 “class room ” و ” FUN AREA ” و ” BREAK ROO ” . 2
MEETING ROOM .
وتع منطقة الاستقبال ذو طابع متميز ممزوج به عدة طرز، حيث فرض هذا الطابع نفسه على المكان، فالحديد الموجود في الخارج.د