من اصل4
وعاد الزوج:
- وجدني على الباب جديدة، أنيقة، حبيبة.
- دخل متعثِّرًا في الشنط والأحذية والأجساد الملقاة.
- نظر إلى وجهي فقال: يا ساتر.. وبدأتِ المعركة.
أية زوجة انتِ؟
إذا كانت إجابتك عن:
- – هي الأكثر ← فأنت زوجة رائعة، وعليكِ مراجعة ما فاتكِ مِنَ النقاط في (ب) أو (ج).
- هي الأكثر ← أنت زوجة معقولة، ولكن أسرعي بالانتقال إلى (أ).
- هي الأكثر ← أنقذي بيتك من الضياع
مهارات وخبرات
إن البيت السعيد هو الأمل الذي يضعه الإنسان لنفسه، ويتمناه المجتمع؛ حيث إنه اللبنة التي يقوم عليها أفضل بناء.
وعلى الرغم مما يحيط به من قواعد ورسوم وضوابط، فإنه ألطف مكان يتزود فيه الإنسان بطاقات المرح والسعادة؛ لينطلق بعد ذلك أفضل وأفضل. والزوجة هي عماد هذا البيت، وهي مصدر نووه، وريحانة عطره، ونغم أرجائه، ولذلك يطول الحديث عن دورها([1])
وعندما نبحث عن المهارات المتناثرة المبعثرة في حياة الزوجة نجد واحدة على باب بيتها، والأخرى في مطبخها، وثالثة في حجرة نومها، وبعضًا منها على الفراش، و بعضًا في خزانة الملابس، وبعضًا وسط أدوات الزينة.
وإذا حاولنا أن نجمعها ونرتبها يصعب الأمرُ علينا؛ ولذلك عرضناها عليكِ هكذا كما وجدناها، كأنها صورة طبيعية بأنهارها وجبالها وخضرتها. هل رأيت قيمة الجمال في طبيعة الأشياء؟!
إن الجمال الذي نجده في بيتك وسط أشيائك الصغيرة يدعونا إلى أن نقول لكِ: استخدمي كلَّ مهاراتك في أنْ تُسْعِدي زوجك.. ونحن واثقون أنها ليست مهارات؛ إنما هي مهارات ومهارات ومهارات.
والبيت هو مملكة المرأة بلا منازع، وهي التي تعرف وتجيد كيف تجعله جنة حقيقية؛ لا يهم قيمة ما فيه من أثاث وفرش، ولكن المهم أن يُظِلَّه الحبُّ والوُدُّ والتفاهم، وأن تملأ أركانه الحيوية والنظام والنظافة، وتشع كل جنباته لمسات الرقة والجمال.
حاولي أن تجعلي نفسك في تدريب مستمر.
ما أفضل طريقة طعام معين؟
ما الأسلوب المثالي لجعل البيت نظيفاً؟
ما الرائحة الطيبة الزكية التي يمكن شراؤها؟
([1]) راجعي دور الزوجة في كتاب (كيف تبنين بيتًا سعيدًا؟) من سلسلة (البيت السعيد) للمؤلف.
