أسرة عمر عبد الرحمن تطلب من الخارجية المصرية تسلم جثمانه
من القاهرة «القدس العربي»: قدمت أسرة زعيم الجماعة الإسلامية المتوفى داخل سجن أمريكي، عمر عبد الرحمن، طلبا رسميا لوزارة الخارجية المصرية لتسلم جثمانه من الولايات المتحدة.
وقال نجله محمد عمر عبدالرحمن ل«القدس العربي» إنه تقدم بالطلب أمس، وإن وزارة الخارجية أبلغته أنها بدأت بالفعل إجراءات تسلم جثمان «الشيخ»، لافتا في الوقت ذاته إلى أن محامي الأسرة في الولايات المتحدة الأمريكية أبلغهم أنه لم يتلق أي طلبات أو يشهد أي إجراءات رسمية لاستعادة الجثمان.
وقال محامي الجماعة الإسلامية في مصر، عادل معوض، ل«القدس العربي»: «الخارجية» أبلغتنا أنها تسير في إجراءات طلب نقل وشحن الجثمان لمصر، وأكدت لنا أنها ستبلغنا بالتطورات أولا بأول.
وأضاف أن «الخارجية» ستتواصل مع نظيرتها الأمريكية وسفارتها في القاهرة، وسفارة مصر في الولايات المتحدة لتيسير إجراءات نقل الجثمان، لدفنه بمقابر العائلة في مصر، حسب وصيته الأخيرة.
وتوفي الشيخ عمر عبد الرحمن، المعروف ب«الأب الروحي» للجماعة الإسلامية في مصر، داخل محبسه في الولايات المتحدة، أمس الأول، وكانت السلطات الأمريكية اعتقلته عام 1993 بتهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك، وظل في محبسه طوال السنوات الماضية، رغم مطالبات أسرته المتكررة خلال الأنظمة المتعاقبة في مصر بتسلمه.