أول ضحية للشرطة النسائية المصرية
القاهرة «القدس العربي»: لم تتوقع نجوى عبد العليم محمود الحجار، ضابطة الشرطة برتبة عميد، وهي ثاني أعلى رتبة في جهاز الشرطة المصرية بعد «اللواء»، أن تكليفها بالمشاركة في تأمين الكنيسة المرقسية في الاسكندرية ضمن طاقم الشرطة النسائية، أنه سيكون التكليف الأخير في حياتها، وأنها ستكون أولى شهيدات العمليات الإرهابية في وزارة الداخلية.
شاء القدر أن تكون نجوى الحجار أمَا لضابط شرطة آخر هو النقيب محمود عز، وزوجة مساعد مدير أمن البحيرة، دون أن تعلم أنها ستكون «شهيدة الأحد الدامي» في مصر، وأن العام الرابع والخمسين من عمرها سيكون الأخير في حياتها، وستلحق بابنها الشهيد.
وتدرجت نجوى في المناصب وإدارات العمل في الإسكندرية حتى وصلت للعمل في إدارة تصاريح العمل، قبل أن تتوفى متأثرة بإصابتها جراء تفجير انتحاري استهدف الكنيسة الكاتدرائية المرقسية في منطقة محطة الرمل في محافظة الإسكندرية.