الأسد هجوم خان شيخون «مفبرك»

 

 

الأسد: هجوم خان شيخون «مفبرك»

دمشق أ ف ب: اعلن الرئيس السوري بشار الاسد ان «الهجوم الكيميائي» على خان شيخون في شمال غرب البلاد «مفبرك» تماماً لاستخدامه «ذريعة» لتبرير الضربة الأمريكية التي اثارت توترا شديدا بين موسكو وواشنطن سعى الرئيس الأمريكي إلى تبديده الخميس.
وأكد الاسد عدم امتلاك سوريا أسلحة كيميائية منذ تدمير ترسانتها عام 2013، فيما صرح الرئيس الأمريكي ان العلاقات «ستكون على ما يرام» مع موسكو اثر التوتر الناجم عن الضربة الأمريكية ليل 6 7 نيسان/ابريل.
وفي أول مقابلة بعد الهجوم الذي اتهمت واشنطن دمشق بشنه، وتبعته ضربة أمريكية على مطار الشعيرات في حمص، قال الاسد «بالنسبة لنا الأمر مفبرك مئة في المئة».
وأضاف «انطباعنا هو ان الغرب والولايات المتحدة بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الهجوم». وقال الاسد «المعلومات الوحيدة التي بحوزة العالم حتى هذه اللحظة هي ما نشره فرع القاعدة» في إشارة إلى جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) التي تسيطر مع فصائل إسلامية ومقاتلة على كافة محافظة ادلب.
وقال الاسد «لا نمتلك أي أسلحة كيميائية» مضيفاً «في العام 2013 تخلينا عن كل ترسانتنا (…) وحتى لو كان لدينا مثل تلك الاسلحة، فما كنا لنستخدمها». وعن الضربة الأمريكية، أكد الاسد انها لم تؤثر على القوة النارية للجيش السوري. وقال «منذ الضربة، لم نتوقف عن مهاجمة الإرهابيين في سائر أنحاء سوريا» مؤكداً أن «قوتنا النارية وقدرتنا على مهاجمة الإرهابيين لم تتأثر بهذه الضربة».
وأبدى الاسد استعداده للقبول بتحقيق دولي حول الهجوم شرط ان يكون «غير منحاز». وأوضح «بحثنا مع الروس.. في الايام القليلة الماضية بعد الضربة (الأمريكية) أننا سنعمل معهم لإجراء تحقيق دولي. لكن ينبغي لهذا التحقيق أن يكون نزيهاً». وتابع «يمكننا أن نسمح بأي تحقيق فقط عندما يكون غير منحاز، وعندما نتأكد أن دولاً محايدة ستشارك في هذا التحقيق كي نضمن أنها لن تستخدمه لأغراض سياسية». وفي شأن انهاء النزاع، اعتبر الاسد ان الولايات المتحدة «ليست جادة» في التوصل إلى حل سياسي. وقال «الولايات المتحدة ليست جادة في التوصل إلى أي حل سياسي»، مضيفاً «يريدون استخدام العملية كمظلة للإرهابيين».

m2pack.biz