المتحدث باسم عشائر نينوى: الحكومة العراقية تخضع لسيطرة سليماني

أربيل «القدس العربي»: قال المتحدث باسم عشائر نينوى، مزاحم الحويت، أمس الأحد، أن «قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، جاء واستطلع المنطقة الحدودية مع سوريا في منطقة أم الجريص على الحدود السورية العراقية، بتاريخ 30/5/2017، واجتمع بقادة النظام السوري وقادة من حزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى الحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية وقادة إيرانيين من الحرس الثوري في تلك المنطقة».
وأضاف في حوار لشبكة «رووداو» الإعلامية، أن «الهدف من ذلك الاجتماع هو عقد تحالف وفتح طريق بين سوريا والعراق لتسهيل مرور عناصر الحرس الثوري أو فيلق القدس الإيراني».
وأضاف أنهم «يعتبرون قاسم سليماني الحكومةَ العراقيةَ بذاتها، لأنه لا يتلقَ الأوامر من الحكومة العراقية، بل إن الحكومة العراقية كلها تخضع لسيطرة قاسم سليماني».
وأشار الحويت إلى أنهم «يرفضون زيارة قاسم سليماني لأنهم يعتبرونه مجرماً، ولن يقبلوا بزيارته أو أي إيراني آخر إلى المناطق السنية، لأن هدف هذه الزيارات هو تصعيد التوتر الطائفي وخلق فتنة طائفية مجدداً بين السنة وباقي المكونات العراقية».
وتابع: «نحن نرى أن الهدف من زيارة قاسم سليماني هو التحالف مع النظام السوري لدخول عناصر الحرس الثوري وفيلق القدس، وكذلك تهجير السنة، سواء في العراق أو سوريا، وسبق أن رفضنا زيارة سليماني لأي منطقة، لأنه أحد المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق العرب والسنة الأبرياء».
وقال: «لا علاقة لنا بداعش، فمصير مسلحي هذا التنظيم يتوقف على الحشد أو البيشمركه أو القوات الأمنية، ويجب محاسبة مسلحي داعش على جرائمهم، أما أن يأتي سليماني والميليشيات الإيرانية ويلتقوا بالقيادات، فهذا يعني أن تلك المناطق أصبحت إيرانية». وواصل: «طالبنا سابقاً ونطالب مجدداً بدخول القوات الأمريكية لمنع هذه الزيارات، ومنع التدخلات الإيرانية في المناطق السنية، لأنها ستخلق فتنة طائفيةً كبيرةً، وإذا استعرت النيران فلن يتمكن أحد من إخمادها».