النقابة المغربية للصحافة تعلن تضامنها مع قناة «الجزيرة»
الرباط «القدس العربي»: أعلنت النقابة المغربية للصحافة، عن تضامنها المطلق واللامشروط، مع قناة الجزيرة، وذلك في ظل «الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القناة» وقالت إن «حرية الرأي والتعبير هي المستهدف الأول من خلالها».
وأكدت النقابة في بيان تضامني «أن الإعلام هو ما تبقى للشعوب العربية، من أجل إسماع صوتها الذي تحاول آلة الحرب في العديد من الأقطار إخراسه»، داعية «إلى احترام مقتضيات المواثيق الدولية، بشأن حرية الصحافة والإعلام، والحماية الجسدية للصحافيين وتسهيل عملهم».
ودعت النقابة «كافة الهيئات والمنظمات المهنية في مجال الإعلام، إلى ضرورة التعبير عن تضامنها مع شبكة قنوات الجزيرة، وكل القنوات والمنابر الإعلامية المهددة في حريتها وفي خطها التحريري»، مذكرة ب»أن التعبير عن التضامن مع قناة الجزيرة، لا يعني بالضرورة التماهي مع خطها التحرير الذي صاغته بكل حرية ومسؤولية».
وطالبت «بوضع حرية المنابر الإعلامية، محل مساومة أو ابتزاز، في أي تسوية سياسية يمكن مباشرتها مستقبلاً»، مشددة «على القيمة المضافة لقناة الجزيرة، و كافة فروعها في الحقل الإعلامي العربي».
وأكدت النقابة المغربية للصحافة، أنها «في منأى عن خلفيات الصراع الدائر في المنطقة، وكنقابة مهنية نشدد على إنحيازها التام والمطلق، لكافة المنابر الإعلامية المهددة في حريتها بغض النظر عن طبيعة خطها التحريري»، مضيفة أنها تؤمن، بأن حرية الصحافة والإعلام، أحد أهم المرتكزات التي نصت عليها المواثيق الدولية، والتي لا تقبل المساومة أو الابتزاز، والتنازل عنها بأي شكل من الأشكال، أو تحت أي ترجيح سياسي كيف ما كانت طبيعته وملابساته ومن أي جهة كانت».