بعد أن كثر الحديث عن وصولها… لا قوات صينية إلى سوريا
دمشق «القدس العربي»: نفى نائب في البرلمان السوري أن تكون الصين أرسلت قوات عسكرية خاصة إلى سوريا، لكن النائب السوري أكد وجود تعاون عسكري صيني سوري دون أن يكشف عن طبيعة هذا التعاون، وجاءت توضيحات النائب نبيل صالح عقب لقاء جمعه بالسفير الصيني في دمشق ضمن نشاط سياسي حواري ضم باحثين وسياسيين لبنانيين وسوريين.
وكتب نبيل صالح في حسابه على فيسبوك: الصين لم ترسل قوات خاصة إلى سوريا، بل هناك تعاون عسكري صيني سوري، كذلك قال لي السفير الصيني. وكانت وسائل إعلام عديدة ذكرت أن وزارة الدفاع الصينية تنوي إرسال وحدتين معروفتين باسم «نمور سيبيريا» و»نمور الليل» من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لمحاربة الإرهابيين من «حركة تركستان الشرقية الإسلامية».
وقالت تقارير صحافية في وقت سابق أيضاً أن مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين مشاركة قوات خاصة صينية في محاربة مقاتلين من الإيغور الصينيين الذين رصدت القوات السورية وجودهم في ريف دمشق. لكن مصادر سياسية نفت ل «القدس العربي» هذه المعلومات، وأضافت المصادر إن بحث التعاون العسكري بين دمشق وبكين ليست من مهمة المستشارة السياسية بثينة شعبان أصلاً.
وأضافت بالقول: المعارك على الأرض في سوريا هي في نهاياتها، في هذا الوقت لم تعد دمشق بحاجة لقوات داعمة للجيش السوري، هناك ما يكفي من قوات سورية ومن قوات الحلفاء والأصدقاء.