خلاف بين مشرع ألماني بارز وأفراد أمن أتراك في مؤتمر ميونيخ
برلين/ميونيخ رويترز: نشب خلاف بين سياسي ألماني بارز من أصل تركي ووفد تركي خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ أمس الأحد، وحصل المشرع الألماني على حماية الشرطة بعد ما وصفها بأنها مواجهة متوترة مع حراس أتراك.
كان جيم أوزديمير زعيما مشاركا لحزب الخضر الألماني المدافع عن البيئة حتى أواخر الشهر الماضي وهو أيضا من منتقدي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وقال أوزديمير إنه مُنح الحماية في المؤتمر بعدما أبلغته الشرطة بأن الأمن التركي الموجود في نفس الفندق اتهمه بأنه «إرهابي». وقال أوزديمير للصحافيين بعد عودته إلى برلين «(الشرطة) أبلغتني أن هناك مشكلة مع الأمن التركي الذي أشار إلى أن إرهابيا أو عضوا في تنظيم إرهابي يقيم (في الفندق) مثلما أقيم».
وأضاف أنه حين دخل فندقه في ميونيخ يوم الجمعة، نظر إليه الحراس الأتراك بنظرات قلق وأشاروا إليه. وتابع أنه في صباح السبت وجد مجموعة من أفراد الشرطة البافارية أمام باب غرفته لحمايته.
وذكرت شرطة ميونيخ في بيان أنها وفرت الحماية لعدد من الأشخاص في المؤتمر ومن بينهم أوزديمير، لكن لم يتسن لها تأكيد ما قاله المندوبون الأتراك عنه.
ونفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو نفيا قاطعا استهداف أوزديمير بأي حال من الأحوال، متهما الزعيم السابق لحزب الخضر بمحاولة إفساد العلاقات بين ألمانيا وتركيا.
وقال تشاووش أوغلو على هامش المؤتمر السنوي «ذلك ليس صحيحا. بل هو مختلق… هذا أمر شائن».
وأضاف أنه استفسر من الأمن التركي عن حقيقة الأمر وما إذا كان قد تم الاشتباه في أي أحد بأنه إرهابي محتمل، قائلا «قالوا لا، ليس صحيحا».