دعوات دولية لمصر للإفراج عن محامي ريجيني
القاهرة «القدس العربي»: أصدرت كندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا، أمس الجمعة، أعربوا فيه عن بالغ قلقهم إزاء الاحتجاز المستمر للمحامي إبراهيم متولي حجازي منسق رابطة أُسر المختفين قسرياً في مصر، ومحامي أسرة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب في القاهرة في فبراير/شباط عام 2016.
ونشرت موقع السفارة الألمانية لدى القاهرة البيان الذي أشار، إلى «اعتقال ابراهيم متولي حجازي أثناء تواجده في مطار القاهرة يوم العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما كان في طريقه إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة».
وعبر البيان عن قلق الموقعين «إزاء ظروف الاحتجاز التي قيل إن إبراهيم متولي حجازي يتعرض إليها، وأنهم مستمرون في الدعوة إلى تطبيق الشفافية فيما يتعلق بأحوال السجون في مصر».
وطالب الموقعون السلطات المصرية، أن «تكفل حرية المجتمع المدني والحماية من التعذيب المنصوص عليهما في الدستورالمصري».
وكانت سلطات مطار القاهرة الدولي أوقفت حجازي، أثناء سفره إلى جنيف في سويسرا، تلبية للدعوة التي وجهت إليه من الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري في الأمم المتحدة، لحضور وقائع دورته رقم 113 التي عقدت في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في مدينة جنيف.