رفائيل لوزون: اليهود قادرون على جمع الليبيين أكثر من الأمم المتحدة
تونس – «القدس العربي»: اتهم رفائيل لوزون رئيس «اتحاد اليهود الليبيين» الأمم المتحدة بممارسة التمييز ضد الليبيين، معتبرا أن اليهود يشكلون بديلا أفضل للإشراف على الحوارات التي تجري بين الفرقاء السياسيين على اعتبار أنهم «الجهة الوحيدة المحايدة» التي تقف على نفس المسافة من الجميع.
وكتب على صفحته في موقع «فيسبوك»: «هناك مجموعات (لم يحددها) تمثل الاطراف الليبية ستلتقي في جينيف قريبا وذلك بالتنسيق مع بعثة الامم المتحدة بطرابلس. ويبدو لي ان هناك شعور لدى هذه الاطراف باحتمال قرب نهاية اتفاق الصخيرات أو على الأقل من باب الاحتياط ليكون هناك حوار ليبي بديل، واسوة بحوارات الصخيرات وغيرها، تصر الامم المتحدة على تهميشنا نحن اليهود الليبيون من حضور اي لقاءات والمشاركة في اي نقاشات، وتصر على عزلنا عن مكونات الشعب الليبي الاخرى وبقية الاطراف السياسية».
وأضاف «أنا أصر على أن الامم المتحدة تتعمد عزلنا لانني تحدثت عن هذا الامر علنا من قبل وخصوصا في حوار تلفزيوني مفتوح منذ اقل من اسبوع ولم نجد ردا منهم، وهاهي الامم المتحدة تكرر اصرارها على الموقف ذاته. واكرر هنا ان البديل لليبيين في الاشراف على الحوارات هي الجهة الوحيدة المحايدة والتي تتعامل مع جميع الاطراف وتقف منهم على مسافة واحدة الا وهي اليهود الليبيين كما ذكرت من قبل. وكنا نتوقع من السيد غسان سلامة (المبعوث الأممي في ليبيا) اللبناني الذي يعرف معنى التهجير والتهميش، ان يكون ايجابيا ويتذكر موقفنا الايجابي رغم عزلنا وابعادنا، ولكن هاهو يستمر بنفس منهج سلفه الالماني (مارتن كوبلر).
وكان لوزون أكد، الاثنين، ل«القدس العربي» أنه تلقى اتصالات من عدة مسؤولين ليبيين، أبرزهم أحمد معيتيق نائب رئيس حكومة “الوفاق الوطني” وعبد الرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلى للدولة كي يقنع اليهود الليبيين بالعودة إلى بلادهم، فضلا عن تلقيه دعوات من عدة أحزاب ليبية للتحالف معها في الانتخابات المقبلة.