قيادي في حزب العدالة والتنمية المترفون في المغرب وراء ما يحدث في الحسيمة وجرادة

قيادي في حزب العدالة والتنمية: المترفون في المغرب وراء ما يحدث في الحسيمة وجرادة

قيادي في حزب العدالة والتنمية.... المترفون في المغرب وراء ما يحدث في الحسيمة وجرادة

الرباط – «القدس العربي»: وجه عبد العزيز أفتاتي، القيادي المثير للجدل في حزب العدالة والتنمية، نقدا لاذعا إلى »المترفين»، الذين من المعروف كيف جمعوا الثروة في بداية الألفية، بمبرر «المغربة، والخوصصة»، و»السلطة»، المتواطئة معهم، متهما إياهم بالوقوف وراء ما يحدث في الحسيمة وجرادة، مشددا في حديثه على أنه لا يمكن للمترفين أن يؤطروا الدولة المغربية، لأن الترف يعوق الحكم، والملك.
وأكد في تجمع انتخابي في مدينة العرائش، في حملة لدعم مرشح حزبه للانتخابات الجزئية، المزمع تنظيمها في 25 كانون ااثاني/ يناير الحالي، في الدائرة الانتخابية للعرائش، أن من يحكمون اليوم هم المسؤولون على ما يقع في المنطقتين، وقال إن الدولة جاءت بعدد منهم، ومنحتهم ما تبقى من المعادن في جرادة، وهي من كانت «تسمنهم»، ثم عملت على إدخالهم إلى الجماعات والبرلمان، كما جاءت في الحسيمة بزعماء حزب الأصالة والمهاصرة لطحن تركة عبد الكريم الخطابي في منطقة الريف وقال «يصعب لأحد أن يأكل العباد ويدعي أنه سينوب، ويدافع عنهم، إذا فها الحسيمة، وجرادة أمامكم !».
وقال لم يعد ممكنا لأي جهة كيفما كانت أن تعيد عقارب التأريخ إلى الخلف، ولكي يعبروا لكل من يحلم أنه يوجد هناك من يقطع الطريق على المغاربة وأنه واع بكون السلطة تعبئ باقي العالم، (باقي الأحزاب) لمواجهة العدالة والتنمية، لكن الحزب مصر على مواجهة السلطة، «لسنا عبيدا لأحد، ولا يمكن أن نكون خدما للمترفين، والسلطة»
وتحدثت آمنة ماء العينين القيادية في الحزب نفسه إلى ما تخلقه التحالفات الحزبية من ارتباك حكومي وقالت «نحن نسمع لكم ولا نستطيع تحقيق كل شيء لأن النظام الانتخابي يفرض عليك حزبا آخر، وخا نبدلو جلدنا لن نكون كالأحزاب، التي صنعت، فمشروعنا السياسي أصيل، ومهما ضربوه لايزال هناك من يحمونه».

m2pack.biz