كتلة «بدر» البرلمانية جمعت 60 توقيعاً لدعم قرار بمقاطعة البضائع التركية

كتلة «بدر» البرلمانية جمعت 60 توقيعاً لدعم قرار بمقاطعة البضائع التركية

كتلة «بدر» البرلمانية جمعت 60 توقيعاً لدعم قرار بمقاطعة البضائع التركية

بغداد «القدس العربي»: ضمن حملات القوى الشيعية ضد تركيا، أعلنت كتلة «بدر» في البرلمان العراقي، جمع تواقيع 60 نائباً للإصدار قرار بمقاطعة البضائع التركية، فيما رفض مجلس محافظة واسط زيارة السفير التركي لها.
وقال رئيس الكتلة، محمد ناجي محمد، في بيانا إن «تكرار الاعتداءات التركية بحق السيادة العراقية والشعب العراقي الصابر أمر لا بد من ايقافه وردعه لحفظ السيادة والأمن والاستقرار لشعبنا».
وأضاف: «الكل يعلم أن العراق اتخذ كل وسائل الممكنة دبلوماسيا وابتعدنا عن كل ما يثير الموقف من تشنج وتعقيد ظننا منا أن اسلوب الحوار والدبلوماسية سيجدي نفعا لردع العدوان المتكرر من قبل الحكومة التركية، والرئيس رجب طيب أردوغان، الذي اثار زوبعة في تصريحه اللامسؤول عندما اتهم هيئة الحشد الشعبي بالإرهاب».
وتابع: «في الوقت الذي توجد إمكانية الرد على العدوان التركي، ندعو اتخاذ الاجراءات الاكثر حكمة من خلال المقاطعة التجارية للمنتجات والبضائع التركية ومنعها من الدخول غلى الاراضي العراقية».
وطالبت الكتلة ب«التصويت على هذا القرار في مجلس النواب على أن يكون ملزما للحكومة لتتخذ كل ما يلزم بشأن المقاطعة التجارية ومنع المنتجات والبضائع التركية».
كذلك، رفضت الحكومة المحلية لمحافظة واسط، جنوب بغداد، استقبال السفير التركي فاتح يلدز.
وحسب نائب رئيس مجلس محافظة واسط تركي الغنيماوي فإن «هذا الموقف جاء باعتبار تركيا صاحبة مواقف عدائية تجاه العراق وكذلك التصريحات الاخيرة لرئيسها أرودغان الذي تطاول على الحشد الشعبي واعتباره منظمة إرهابية وهو الذي ساهم وبشكل كبير في القضاء على زمر الإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية».
واضاف أن «لتركيا مواقف عدائية كثيرة مع العراق منها أيضا دخول الإرهاب عبر ارضيها إلى العراق ناهيك عن تقديم الدعم والمساعدات لهم وكذلك تطاولهم المستمر على الأراضي العراقية وخصوصا في شمال البلاد اخرها قصف قضاء سنجار».
وبين أن «الحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي لن تسمح بدخول ارض المحافظة من هم متلطخون بدماء الأبرياء».
وكان السفير التركي في العراق، قد حاول كسب الشارع الشيعي عندما أقدم على زيارة مدينة الكاظمية، شمال بغداد اثناء إحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم مؤخرا، وتجول بين الزائرين المتواجدين في المدينة.
لكن الأحزاب والقوى الشيعية لديها موقف مناوئ لتركيا تصاعد بعد تصريحات أردوغان حول الحشد الشعبي، إضافة إلى قيام الطائرات التركية بقصف مواقع حزب «العمال» الكردستاني في سنجار.

m2pack.biz

كتلة «بدر» البرلمانية جمعت 60 توقيعاً لدعم قرار بمقاطعة البضائع التركية

كتلة «بدر» البرلمانية جمعت 60 توقيعاً لدعم قرار بمقاطعة البضائع التركية

كتلة «بدر» البرلمانية جمعت 60 توقيعاً لدعم قرار بمقاطعة البضائع التركية

بغداد «القدس العربي»: ضمن حملات القوى الشيعية ضد تركيا، أعلنت كتلة «بدر» في البرلمان العراقي، جمع تواقيع 60 نائباً للإصدار قرار بمقاطعة البضائع التركية، فيما رفض مجلس محافظة واسط زيارة السفير التركي لها.
وقال رئيس الكتلة، محمد ناجي محمد، في بيانا إن «تكرار الاعتداءات التركية بحق السيادة العراقية والشعب العراقي الصابر أمر لا بد من ايقافه وردعه لحفظ السيادة والأمن والاستقرار لشعبنا».
وأضاف: «الكل يعلم أن العراق اتخذ كل وسائل الممكنة دبلوماسيا وابتعدنا عن كل ما يثير الموقف من تشنج وتعقيد ظننا منا أن اسلوب الحوار والدبلوماسية سيجدي نفعا لردع العدوان المتكرر من قبل الحكومة التركية، والرئيس رجب طيب أردوغان، الذي اثار زوبعة في تصريحه اللامسؤول عندما اتهم هيئة الحشد الشعبي بالإرهاب».
وتابع: «في الوقت الذي توجد إمكانية الرد على العدوان التركي، ندعو اتخاذ الاجراءات الاكثر حكمة من خلال المقاطعة التجارية للمنتجات والبضائع التركية ومنعها من الدخول غلى الاراضي العراقية».
وطالبت الكتلة ب«التصويت على هذا القرار في مجلس النواب على أن يكون ملزما للحكومة لتتخذ كل ما يلزم بشأن المقاطعة التجارية ومنع المنتجات والبضائع التركية».
كذلك، رفضت الحكومة المحلية لمحافظة واسط، جنوب بغداد، استقبال السفير التركي فاتح يلدز.
وحسب نائب رئيس مجلس محافظة واسط تركي الغنيماوي فإن «هذا الموقف جاء باعتبار تركيا صاحبة مواقف عدائية تجاه العراق وكذلك التصريحات الاخيرة لرئيسها أرودغان الذي تطاول على الحشد الشعبي واعتباره منظمة إرهابية وهو الذي ساهم وبشكل كبير في القضاء على زمر الإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية».
واضاف أن «لتركيا مواقف عدائية كثيرة مع العراق منها أيضا دخول الإرهاب عبر ارضيها إلى العراق ناهيك عن تقديم الدعم والمساعدات لهم وكذلك تطاولهم المستمر على الأراضي العراقية وخصوصا في شمال البلاد اخرها قصف قضاء سنجار».
وبين أن «الحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي لن تسمح بدخول ارض المحافظة من هم متلطخون بدماء الأبرياء».
وكان السفير التركي في العراق، قد حاول كسب الشارع الشيعي عندما أقدم على زيارة مدينة الكاظمية، شمال بغداد اثناء إحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم مؤخرا، وتجول بين الزائرين المتواجدين في المدينة.
لكن الأحزاب والقوى الشيعية لديها موقف مناوئ لتركيا تصاعد بعد تصريحات أردوغان حول الحشد الشعبي، إضافة إلى قيام الطائرات التركية بقصف مواقع حزب «العمال» الكردستاني في سنجار.

m2pack.biz