مطالبات في واشنطن بمنع صهر ترامب من دخول البيت الأبيض لأسباب أمنية

مطالبات في واشنطن بمنع صهر ترامب من دخول البيت الأبيض لأسباب أمنية

مطالبات في واشنطن بمنع صهر ترامب من دخول البيت الأبيض لأسباب أمنية

واشنطن – «القدس العربي» : تصاعدت دعوات في واشنطن تطالب بسحب التصريح الامنى من جاريد كوشنر، صهر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والذى يمنحه، دون مراجعة، الإذن بدخول البيت الأبيض بسبب ازمة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الامريكية الاخيرة، واكدت هذه الدعوات ان الاجراءات الاخيرة بتعديل «الاستمارة الامنية» لكوشنر بعد اكتشاف رسائل البريد الالكتروني ليست كافية بحكم استمرارعمله في مجموعة غير قليلة من مجالس العلاقات الخارجية.
وأقترب كوشنر من عين العاصفة المحيطة بأزمة ترامب وروسيا بعد نشر تقارير تحدثت عن اجتماع بين صهر ترامب ومحامية روسية وعدت بتقديم معلومات ضارة عن المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، وذلك بحضور بول مانافورت، المدير السابق لترامب مما دعا العديد من المحققين الاتحادين إلى مقابلته عدة مرات.
وصدرت معظم هذه الدعوات من مسؤوليين من الحزب الديمقراطي ولكن العديد من الجمهوريين الذين تضرروا من دراما عائلة ترامب طالبوا، ايضا، بخروج كوشنر، وقال بيل فلوريس، وهو جمهوري عن ولاية تكساس، انه سيكون من مصلحة ( الرئيس ) ازالة كل افراد أسرته من البيت الابيض، بما في ذلك ابنه دونالد وأبنته ايفانكا وصهره جاريد.
وقال النائب آدم شيف، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، انه من الصعب ان نتصور انه يمكن السماح لأى شخص اخر غير جاريد بالمشاركة في هذه الاجتماعات التى تناقش سياسة عامة.
ويحقق شيف ما اذا كان العديد من المساعدين في حملة ترامب الانتخابية قد بذلوا أى محاولة لمساعدة بعض وسائل التواصل الاجتماعي الروسية على نشر قصص سلبية عن كلينتون، ولم يوجه شيف اتهامات مباشرة إلى صهر ترامب بهذا الشأن ولكن جاريد كان قد ترأس، في السابق، قسما من حملة ترامب الانتخابية.
ودعت نانسي بلوسي، زعيمة الأقلية في مجلس النواب، إلى الغاء الامتيازات الأمنية لكوشنر على الفور وتقديمها إلى ديبي وايزمان، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية الديمقراطية ولكن طلبها قوبل برفض من قيادة الحزب .
واثار تشارلز غراسلي، رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، والسناتور ليندسي غراهام تساؤلات وشكوك حول تصريح كوشنر الامني ولكنهم لم يتلقوا بعد ردا على رسالة تم ارسالها إلى مارشيا لي كيلي مديرة المكتب الذى يعالج التصاريح الأمنية بالبيت الأبيض تطالب بتوضيح الظروف المحيطة بأهليته أضافة إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي.
Share on FacebookClick to share on TwitterClick to share on Google+

m2pack.biz