وزير سوري يعتبر قرار ترامب إنهاء تدريب المعارضة بداية لوقف الحرب
وتابع: «طبعاً خفض الدعم وإغلاق الحدود ووقف السماح للجسور الجوية لنقل المقاتلين لداخل سوريا دعنا نتكلم عن 350 ألف مقاتل من جميع أنحاء العالم خلال خمس سنوات وصلوا إلى سوريا…ودائما في حدود 150 ألف مقاتل واليوم نتكلم عن نحو 90 ألف مقاتل في الأرض السورية. كل هذه الإجراءات بالتأكيد هي بداية الحل للأزمة السورية ومن دون ذلك لا حل طالما هناك تسريب وهناك مناطق نسميها كالجروح المفتوحة ليس هناك من حل».
وأشار حيدر إلى أن «الحكومة تعتزم التوصل لمزيد من اتفاقيات المصالحة مع المقاتلين في مناطق تعرف «بمناطق منع التصعيد» في إطار جهود دبلوماسية تقودها روسيا».
وأعلن قائد القوات الأمريكية الخاصة الجنرال تومي توماس أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) أنهت برنامجها لتدريب وتسليح فصائل المعارضة السورية المعتدلة، والذي بدأته قبل 4 سنوات. وأكد توماس أن «القرار لم يتخذ لإرضاء روسيا الحليفة الرئيسية للنظام السوري من أجل التوصل معها إلى تسوية للنزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات».
صحيفة «واشنطن بوست»، قالت إن ترامب اتخذ القرار خلال لقاء، الشهر الماضي، جمعه مع مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي هربرت مكماستر.
وبدأ برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة، الذي تديره «سي.آي.إيه»، عام 2013، وقدم أسلحة وأموالا وتدريبات لفصائل من المعارضة السورية بعد التحقق من أمرها.
ولطالما اشتكت فصائل المعارضة السورية من أن الدعم يقل كثيراً عما يحتاجونه لإحداث فرق حاسم في الحرب ضد نظام الأسد الأفضل تسليحاً والجماعات الأجنبية الإرهابية الموالية لها.
Share on FacebookClick to share on TwitterClick to share on Google+