1200 مقاتل من «لواء الأقصى» مع عوائلهم اتجهوا إلى الرقة وبينهم مقاتلون أجانب
الرقة «القدس العربي»: تحدث مصدر من «جند الأقصى» عن وصول 1200 مقاتل من «لواء الأقصى» إلى مدينة الرقة مع عوائلهم، من بينهم مئات من المقاتلين الأجانب (المهاجرين)، إضافة إلى بعض القيادات التي اعتزلت العمل مع «جبهة فتح الشام» بعد انضمامها إلى «هيئة تحرير الشام».
وقال، ان نحو «200 امرأة كن من بين الذين رافقوا مقاتلي لواء الاقصى، وهم من عائلات هؤلاء المقاتلين». وكشف ان «لواء الأقصى بايع سراً تنظيم الدولة قبل أربعة أشهر من وصوله إلى الرقة لكنه لم يعلن عن ذلك».
وأشار إلى ان «اللواء انسحب إلى الرقة مع سلاحه وذخيرته وسلاحه المتوسط وقسم من سلاحه الثقيل، فيما ترك وراءه سبع دبابات قام بإحراقها قبل مغادرته إلى الرقة بعد رفض هيئة تحرير الشام طلباً للواء الأقصى بتسليمها إلى القسم الذي رفض المغادرة إلى الرقة والتحق بحزب التركستان كانضمام وليس كبيعة»، حسب تعبيره.
وأوضح ان «لواء الأقصى قام بإحراق الدبابات حتى لا تقوم هيئة تحرير الشام بالاستيلاء عليها بعد ان رفضت تسليمها إلى مقاتلي اللواء الذين انضموا إلى حزب التركستان».
وكان من بين بنود اتفاق خروج «لواء الأقصى»، «إفراج اللواء عن أربعين مقاتلاً من مختلف فصائل المعارضة المسلحة من المحتجزين لديه»، حسب المصدر الذي أكد على فشل «لواء الأقصى» خلال المفاوضات في إطلاق سراح المقاتلين الأجانب المعتقلين لدى «هيئة تحرير الشام» لأسباب تتعلق بمحاولاتهم الوصول إلى مناطق سيطرة التنظيم.
وتمكن اللواء اثناء مغادرته ريف حماة إلى الرقة من اصطحاب عشرات المقاتلين «من جبهة فتح الشام سبق ان اعتزلوا العمل بعد دخول الجبهة في هيئة تحرير الشام مع فصائل مرتبطة بدول خارجية».
وأضاف المصدر ان «قيادي من الصف الأول في جبهة فتح الشام كان من بين الذين وصلوا إلى الرقة»، كما كان من بين تلك القيادات التي وصلت إلى الرقة «شقيق أحد أهم الامراء الشرعيين في هيئة تحرير الشام»، رفض المصدر الكشف عن اسمه.
وشهدت «جبهة فتح الشام» انشقاقات «لعدد من قياداتها الميدانية وكوادرها المتقدمة قبل اعلان هيئة تحرير الشام بحوالي اسبوعين، ووصلوا فعلاً إلى الرقة مع لواء الأقصى»، حسب تأكيدات المصدر من «جند الأقصى» ل «القدس العربي».
من جهته، تحدث معاذ زيدان أحد قيادات «جيش الفاتحين» عن ان «قياديي اللواء انكروا بيعتهم للتنظيم أو أي علاقة تربطهم به طيلة وجودهم في ريف حماة الشرقي».
وأضاف «اننا كنا متأكدين من ان لواء الأقصى قد بايع تنظيم الدولة، لكننا لا نمتلك أي دليل قطعي على ذلك».
وأشار إلى ان «لواء الأقصى بعد حل جند الأقصى أصبح يتصرف في ريف حماة بشكل مختلف عن سلوكه السابق، وانه فعليا قريبٌ من تكتيكات تنظيم الدولة في اختيار الأهداف وتنفيذ العمليات وحتى بدء المعارك وامور أخرى تثير الشك بارتباطه بالتنظيم دون أي دليل لدينا»، حسب تعبيره.
Share on FacebookClick to share on TwitterClick to share on Google+