كريستيز تعرض صناعة الساعات العالمية خلال مزاد دبي
الرجل-دبي: تنظم دار كريستيز للمزادات في دبي، مزادها الثاني للساعات في 20 مارس 2014، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه إعادة إطلاق مزاد الساعات في شهر أكتوبر من العام الماضي، ويعد مزاد كريستيز للساعات المزاد الوحيد لهذه الفئة، الذي ينظم في منطقة الشرق الأوسط، وسيلبي المزاد احتياجات الأعداد المتزايدة من عشاق اقتناء الساعات النادرة والفاخرة في الشرق الأوسط، من خلال تقديم 120 قطعة تتضمن إصدارات أصيلة وكلاسيكية وحديثة وخاصة لرواد صناعة الساعات في العالم، وستعرض كافة الساعات المشاركة في المزاد في معرض خاص يقام في فندق “جميرا أبراج الإمارات” يوم الأحد 16 مارس، ولغاية تاريخ المزاد 20 مارس الساعة 7.00 مساءاً، وستتراوح القيمة التقديرية للقطع ما بين 1,000 و350,000 دولار أميركي. وستقيم “كريستيز” معرض مخصص للساعات في كل موسم. وفي هذا الصدد قال خبير الساعات الإقليمي لدى “كريستيز” دبيفريدريك وترلوت، “شكل النجاح الذي حققناه في دبي مع إعادة إطلاق المزاد في أكتوبر 2013، والمزايدة القوية من منطقة الشرق الأوسط، في مزاد الساعات الشهير في جنيف منتصف شهر نوفمبر، دلالة واضحة على الإقبال الكبير من العملاء في المنطقة لاقتناء الساعات الاستثنائية والأصيلة، وتجاوز عدد القطع المعروضة في المزاد هذا الموسم الضعف استجابة للطلب الكبير على هذه المجموعة من المقتنين في جميع مزاداتنا الدولية الخاصة بالساعات منذ أكتوبر 2013”. المعروضات الحديثة يضم المزاد ساعات من ابتكار اثنتين من أبرز العلامات التجارية الرائدة في صناعة الساعات الفاخرة، هما “هاري وينستون” و”باتيك فيليب”، ومن المرجح أن تمثل ساعة “باتيك فيليب” الشهيرة التي تحمل الرقم المرجعي 5971 ، أحد أفضل الأسرار المحفوظة ضمن هذه العائلة، إذ إنها غير معروفة داخل مجتمع المقتنين وتم إثباتها بالكامل بشهادة من “باتيك فيليب”، وتعد الساعة الحالية التي تحمل الرقم المرجعي 5971 علامة حقيقية، نظراً لإصداراتها المحدودة جداً إذ تم تصنيع 10 قطع فقط بلوحة الأرقام الفاخرة والمتطورة جداً هذه، وتتميز هذه الساعة التي تحمل الرقم المرجعي 5971، والمزينة ب 42 قطعة زمرد يبلغ وزنها تقريباً 3.33 قيراط بأنها جديدة ولم يتم استخدامها من قبل، وتبلغ القيمة التقديرية لها” 280,000 – 350,000 دولار أميركي”. في عام 2001، أطلق “هاري وينستون” مجموعة أوبس، وهي مبادرة إبداعية جديدة تهدف إلى إعادة تصميم تقنيات قراءة الوقت، وبالشراكة مع بعض أبرز صناع الساعات المستقلين، تعكس كل ساعة من المجموعة رحلة التعاون والابتكار التي أسهمت في إنتاج هذه الساعات الحديثة. وتستوحي ساعة “أوبس إكس” تصميمها من حركات الكواكب، التي تحل محل لوحة الأرقام التقليدية وتم عرض عقارب الساعة كنظام من المؤشرات الدورية المثبتة على إطار دوار، وبتقديم تحدٍ تقني جديد، حيث يكمل الإطار الدورة كاملة، تدور لوحة الأرقام لكل مؤشر بالاتجاه المعاكس، لضمان الحفاظ على التوجه الثابت في أي وضعية، وتشكل هذه الساعة ابتكار تقني عظيم نظراً لاستخدامها أجود المواد وأحدث التقنيات التي تم التوصل إليها لتقديم تصور مبتكر عن الوقت، وكما هي العادة في مجموعات “أوبس”، فقد أسفرت الشراكة مع مهندس الساعات “جان فرانسوا موجون” عن تحقيق هذا الإنجاز المميز والذي يشكل جوهر مجموعة ساعات “أوبس”، تحمل الساعة الرقم 99 من أصل 100، وهي في حالة جديدة وتبلغ قيمتها التقديرية ما بين” 70000 – 100000 دولار أميركي”. أما ساعة The Breguet، فقد قامت باتخاذ خطوة إبداعية أبعد بالتخلي عن لوحة الأرقام التقليدية نهائياً، حيث تم عكس عقرب الساعة لإظهار كافة أجزائه التقنية على الوجه، وتعد هذه الساعة إحدى أشهر الطرز الجديدة لدار صناعة الساعات السويسرية المرموقة «بريجيه»، ويضم المزاد الإصدار الذهبي الأصفر الأوتوماتيكي والطراز الذهبي الأبيض اليدوي، “القيمة التقديرية 10000 – 15000 دولار أميركي” كما يضم الطراز التقليدي بتصميمه المبتكر والذي تم إطلاقه عام 2005 إحدى أولى ابتكارات أبراهام بريجيه، المستوحى من ساعة “سوسكريبشن”. وقد تم تركيب مظلة، أو متلقي الصدمة، التي تم إدخالها عام 1790، على نهاية حجر التوازن لحماية محور التوازن ضد أي تأثير مفاجئ. الساعات الكلاسيكية والأصيلة في عام 1972، عقب الطلب الذي شهدته السوق الإيطالية على الساعات الرياضية الحديدية، قام “أوديمار بياجيه” بتكليف “جيرالد جينتا” بتصميم ساعة رياضية فاخرة تكون متميزة عن أي علامة أخرى، واتخذ “أوديمار بياجيه” قراراً جريئاً بإنتاج 1000 قطعة “من ضمن إنتاج سنوي يصل إلى نحو 6000 ساعة” من هذا الطراز الجديد الذي يضم أحد أكثر الأعيرة شهرةً وهو العيار ذاتي التدوير 2121. وتحمل المجموعة الأولى، المعروفة بالمجموعة (أ)، الأرقام من أ1000 إلى أ2000، ولكن بعد الاهتمام الكبير الذي حققته هذه المجموعة، اتخذ “أوديمار بياجيه” قرراً بزيادة الإنتاج إلى 2000 قطعة، وبذلك تم تحديد اتجاه جديد، وفي عام 1976، ظهر التنوع الأول لهذا الطراز في السوق، وتشهد الساعة الحالية طلباً خاصاً نظراً لاحتفاظها بلوحة الأرقام الأصلية والسوار النادر جداً وجوده في السوق اليوم “القيمة التقديرية 10000 – 15000 دولار أميركي”. أما ساعة “إنجينيور” الشهيرة من شركة الساعات العالمية “أي دبليو سي” IWC، المعروف لدى هواة الساعات باسم “إنجي”، فقد قام بتطويرها ألبرت بيلاتون، المدير الفني لدى “أي دبليو سي” والمسؤول عن ابتكار أول عقرب ساعة أوتوماتيكي للشركة، أما العيار 852، الجيل التالي، فقد كان أول عقرب ذاتي التدوير تم تركيبه تحت النواة المقاومة للمغناطيس، وتم إدخالها باسم “إنجينيور” عام 1955. وأطلقت ساعة الرقم المرجعي المحدثة 3508 عام 1989 وتم استبدالها بالرقم المرجعي 3521 في منتصف التسعينيات، وسيعرض المزاد الرقم المرجعي 3521، التي يعود تاريخها لحوالي عام 1995، وهي في حالة جديدة بقيمة تقديرية تبلغ 2000″ – 3000 دولار أميركي”. ساعات خارج إطار المألوف الساعة ذات الرقم المرجعي 5131 هي تكريم لساعات “باتيك فيليب” العالمية الأصيلة، التي تعد اليوم من الكنوز النادرة، ولاسيما عندما يتم إبرازها بلوحة الأرقام ذات السطح الملون الفاخر. وباعتبار أن فن صناعة هذه اللوحات من الفنون المعقدة جداً ويتطلب مهارة عالية من حرفيين متفانيين ومتخصصين، فقد تم إنتاج عدد محدود جداً منها. وفي إنتاج عام 2008 إلى 2012 فقط، تم تزويد الساعة التي تحمل الرقم المرجعي 5131 بعيار أوتوماتيكي رقيق جداً 240 “إتش يو” (إتش يو اختصار لعبارة باللغة الفرنسية تعني “الساعة العالمية”)، وتضم الساعة دوار صغير جداً منحرف عن المركز مصنوع من الذهب 22 قيراط تم وضعه في اللوحة الخلفية، أما ساعة الرقم المرجعي 5131 فقد تم إنتاجها في علبتين مختلفتين مع لوحتين رقميتين مختلفتين ومزخرفتين بسطح ملون، ويظهر الإصدار الذهبي الأصفر كل من الأمريكتين وأوروبا وأفريقيا، في حين يظهر الإصدار الذهبي الأبيض، كالمثال الحالي، أوروبا وأفريقيا وأسيا وأستراليا. وقد تم إيقاف إنتاج هذه الساعة اليوم ولم تعد مدرجة في كتالوجات “باتيك فيليب” والمثال المعروض جديد على السوق، ولا تزال يحمل ختم المصنع المزدوج ولذلك فهي جديدة ولم يتم إخراجها من عبوتها الأصلية. تبلغ القيمة التقديرية 210000 – 160000 دولار أميركي. ويسر”كريستيز” أن تقدم خمسة ساعات يد “خارج إطار المألوف”، تم تسميتها بأسماء الرياضيين الدوليين المشهورين. ويعود تاريخ الساعة الأولى في المجموعة إلى 5 مارس 2007 وهي لتكريم سائق الفورمولا 1 البرازيلي “روبنز باريكيللو”، وتحمل الرقم 99 من أصل 500، “القيمة التقديرية: 30,000 – 50,000 دولار أميركي”، وتولي خصائصها البصرية عناية خاصة لعالم المحركات ذات الأداء والسرعة العاليتين – ويحمل الجزء الخلفي من العلبة نقشاً بعجلة توجيه، وتمثل أيدي اللوحة الرقمية الفرعية ألوان العلم البرازيلي، ويستخدم حزام الساعة جلداً عديم الانزلاق مخصص لمقاعد سيارات السباق، ويشبه التاج الدوار التروس المسننة، وتذكر العروات بالدواسات السريعة، في حين يضم التجويف المخصص لتثبيت زجاج الساعة مسامير المحرك. وتحظى مجموعة “باريكيللو” بمتابعة شديدة بين مقتني الساعات ما دفع “أوديمار بيغيه” إلى إنتاج ثلاث إصدارات محدودة من “رويال أوك روبنز باريكيللو”. يعتبر “شاكيل أونيل” المعروف ب”شاك”، أحد أكثر الأسماء شهرة داخل وخارج معلب كرة السلة، وشهد العام 1992 انطلاقته الأولى في مشهد كرة السلة باعتباره الخيار رقم واحد ل”أورلاندو ماجيك”، وحظي بلقب “المبتدئ لهذا العام” في عام 1993، وخارج المعلب، أسس “شاك” نفسه كنموذج يحتذى به، حيث دعم التعليم من خلال برامج محو الأمية. ويعد أيضاً مؤسس “مؤسسة النموذج الحقيقي”، الجهة المستفيدة من أرباح مزاد هذه المجموعة التي تحمل الاسم نفسه من “أوديمار بيغيه”، وستعرض الساعة بقيمة تقديرية تبلغ” 10,000 – 15,000 دولار أميركي”. ومن ضمن المعروضات أيضاً الساعة رقم 64 من ضمن إصدار محدود ل107 نموذج تم صنعه لتخليد ذكرى المركب الشراعي الجديد لفريق “ألينغي” في كأس أمريكا ال32. الساعة في حالة “جيدة” القيمة التقديرية 40,000 – 60,000 دولار أميركي” وتملك ساعة كرونوغراف “رويال أوك أوفشور ألينغي تيم” إصدار محدوداً يضم 2,007 نموذج – 1,300 منها من الكربون المزيف و600 من الذهب الوردي، مع تجويف من الكربون المزيف، و107 نموذج من البلاتين مع تجويف من الكربون المزيف. (الامارات اليوم)