أصبح مجال تجارة السيارات مجال غير مستقر في الشهور الأخيرة
بسبب المعاناة التي تعرض لها السوق من ارتفاع الأسعار والركود وخرجت شركات عديدة من العمل وتركت الساحة التي تصدرتها مجموعة من الشركات الكبيرة التي قررت ألا تنسحب من السوق وتتخلى عنه في أحلك ظروفه وعلى رأس هذه الشركات شركة الليثي للاستيراد والتصدير التي تعتبر أحد أكبر موزعي السيارات في السوق المصري وأكثرهم عروضاً ونشاطاً في الفترة الأخيرة.
ورغم أن الشركة بدأت العمل في عام 2008 ولكنها مرت بتجارب عديدة في السوق المصري خلال تلك السنوات أثبتت خلالها أن الإدارة والرغبة في النجاح والإصرار على العمل رغم كل الصعوبات هي أهم الأمور التي تحقق النجاح في قطاع السيارات ونجحت الشركة على مدار 10 سنوات تقريباً في زيادة نشاطها من فرع واحد فقط في مصر الجديدة إلى أكثر من فرع منهم فرعين في شارع النزهة بأرض الجولف بخلاف فرع ي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وفرع بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وأكد تامر عبد السلام مدير عام شركة الليثي للاستيراد والتصدير أن الشركة مثل غيرها من شركات عديدة في السوق عانت في النصف الأول من 2017 بسبب ركود قطاع السيارات نتيجة الزيادة الكبيرة في أسعار السيارات مما تسبب بدوره في هبوط المبيعات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بمعدل 50% وأوضح أن الشركة عملت بكل نشاط بجانب باقي الشركات على تنشيط المبيعات لتحسين حالة السوق في يونيو ويوليو وأغسطس وبالفعل حدث ما كان متوقع في موسم الصيف وموسم الأعياد وارتفعت المبيعات لتصل إلى 75% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.