المونيتور: المصريات يقتحمن مجال سباقات الراليات والسيارات بقوة
نشرت المونيتور تقرير حول المتسابقة المصرية في سباق السيارات يارا شلبي. وأكدت أنها صمدت هذه الرياضة التي يهيمن عليه الرجال من خلال المشاركة والفوز بالجوائز في السباقات في مصر ودول الخليج. وتريد تعليم النساء الأخريات لمتابعة أحلامهن ومحاربة القوالب النمطية. وتريد يارا شلبي أول سائقة راليات في مصر أن تمهد الطريق أمام المرأة لتتبع خطواتها كسائقة سباقات وإلغاء التحيزات في مجتمع محافظ. وقد وضعت يارا خطط لإنشاء مدرسة سباقات للإناث فقط.
وقالت شلبي البالغة من العمر 36 عاما ل “المونيتور”: “ستعلم المدرسة النساء كيفية التعامل مع صحراء مصر الرملية” وأضافت “أنها توف تشرع في تعلم الملاحة وصيانة السيارات والميكانيكا” وقالت شلبي التي كانت مهتمة بالراليات منذ أن كانت طفلة: “الآن أنا أعلم النساء قيادة الراليات. ولكن هذا على نطاق صغير فآخذ المتدربة في سيارتي ونذهب إلى الصحراء للتدريب. ومع ذلك آمل أن سرعان ما يمكنني العثور على الراعي المناسب الذي سيوفر التمويل للمدرسة.
وتحلم شلبي بتشغيل مدرسة بها تراك كبير حيث يمكنها تعليم المرأة أساسيات القيادة وقالت أنها سوف تحتاج سيارات للنساء لاستخدامها لممارسة مهارتهم. وفي عام 2016. أنشأت أول فريق نسائي يدعي جازيلا رالي في مصر، ودربت جميع الأعضاء السبعة بنفسها. ويارا لديها مجموعة رائعة من الجوائز في سباقات الرالي. وهي رياضة يهيمن عليها الرجال، وقد نافست في العديد من السباقات في قطر والإمارات العربية المتحدة. واحتلت المرتبة الأولى في 2014 في رالي الفراعنة، وفي عام 2013 و2014 كانت من بين أفضل المتسابقين في أهم مسابقات مصر. بما في ذلك كأس رالي الجونة ورالي تحدي الرمال.
وقالت يارا وهي أم لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات ومتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في أحد البنوك: “قيل لي دائما إنني لن أستطيع أن أكون سائقة راليات. لأنها رياضة للرجال فقط. لكني أعتقد أن الرياضة لا تقتصر على جنس محدد. بل هي للجميع”.