10 أنشطة وألعاب لتنمية مهارات الاستماع لدى طفلك
يأتي الطفل إلى هذه الدنيا وهو بحاجة لتنمية العديد من المهارات التي تسهل وجوده في هذا العالم، وتؤمن له الاتصال الصحيح مع من حوله. وأولى هذه المهارات هي مهارة الاستماع، فهي مهارة مركزية تمكن الطفل من الحصول على المعلومات والاستجابة للتعليمات، بالإضافة إلى مشاركة الأفكار والرؤى والآراء مع الآخرين.
لذا، فمن المهم أن تبدئي بتطوير مهارة الاستماع لدى طفلك في وقت مبكر، فهي تساعد في إعداد طفلك لطريق النجاح، وتُبقي عقله في حالة استيقاظ ونشاط دائم، وفي هذا المقال ستقدم لكِ “سوبرماما” مجموعة من الأنشطة لتنمية مهارة الاستماع عند الأطفال.
أنشطة لتنمية مهارة الاستماع عند الأطفال
هاتف الأكواب: اصنعي هاتف الأكواب البسيط، والعبي معه لعبة الاستماع وتكرار الكلام، أحضري كوبين من البلاستيك واصنعي ثقبًا في قاعدة كلٍ منهما، وصلي بينهما بخيط من الصوف، واجعلي طفلك يضع أحد الكوبين على أذنه والآخر تتحدثين معه من خلاله.
المهندس المعماري: العبي معه لعبة المهندس المعماري والبناء، حيث تعطيه أنتِ التعليمات للبناء وهو يقوم بالتنفيذ، من خلال بناء منزل أو جسر بمكعبات الليجو أو أي قطع أخرى.
صندوق الصوت: لعبة استماع موسيقية للأطفال الصغار، وهو صندوق كرتوني صغير يوضع فيه في كل مرة شيء ويرج. يستمع الطفل بتركيز ويتنبأ بما يوجد داخل الصندوق، أهي قطع بلاستيكية أم معدنية.
لعبة “صفات الحيوانات”: أخبري طفلكِ بصفات حيوان معين وطريقة مشيه وصوته، واطلبي منه تمثيل دور هذا الحيوان.
لعبة “اصطياد الصوت”: وهنا ستبدئين بتقليد صوت أحد الحيوانات، وعلى طفلك تخمين هذا الصوت لأي حيوان.
لعبة “إشارة المرور”: لعبة بسيطة باستخدام الضوء الأحمر والأخضر والأصفر، ستكونين أنتِ الإشارة، وطفلكِ سيكون السيارة، وعليه الالتزام بتوجيهاتكِ، قف.. استعد.. انطلق.
لعبة “التعليمات”: ستناسبكِ جدًّا لو كان لديكِ أكثر من طفل، أجلسيهم في دائرة حولكِ، واطلبي منهم فرك أصابعهم ببعضها، ثم بسرعة اطلبي منهم فرك الكفين معًا، ثم بسرعة التصفيق، هذا يجعلهم متيقظين ومستعدين للتغيير السريع بسبب حسن الاستماع.
نشاط “إسطوانات الصوت”: وهي واحدة من أدوات المونتيسوري منزلية الصنع لتنمية مهارات الطفل، عبارة عن مجموعة متنوعة من العبوات الزجاجية والبلاستيكية، تمتلئ بمواد مختلفة ليرجها الطفل ويحصل على صوت مختلف لكل عبوة.
لعبة “تجمد”: من الألعاب الممتعة جدًّا، كل ما عليكِ فعله هو تشغيل أغنية يحبها طفلكِ ليرقص عليها، ثم قولي: “تجمد” وأوقفي الأغنية، وبعد ثوانٍ شغليها مرة أخرى، وكرري الأمر إلى أن تشعرا بالتعب.
لعبة “افعل 3 أشياء”: اطلبي من طفلكِ أن يفعل 3 أشياء متتالية، مثل لمس أنفه، ثم التقاط الكرة من الأرض، ثم القفز لأعلى.
نصائح مهمة لتنمية مهارة الاستماع عند الأطفال
تأكدي أن طفلكِ منتبهًا تمامًا لكِ عندما تتكلمين، وشجعيه على التواصل البصري معكِ خلال الحديث، فهذا من شأنه تنمية عادة الانتباه للحديث، وبالتالي الاستماع إليكِ بشكل أفضل.
ساعدي طفلكِ على زيادة حصيلته من الكلمات، فهذا يساعده على الفهم، وبالتالي مواصلة الاستماع دون توقف بسبب عدم فهم ما يُقال.
كوني مستمعة جيدة أنتِ أيضًا، استمعي له جيدًا دون مقاطعة عند حديثه معكِ، وتفاعلي معه بإيجابية كأن تبتسمي وتومئي برأسكِ وتسألي أسئلة متعلقة بما يقول، وبالتأكيد الأهم هو الكلمات المشجعة التي تلقينها على مسامعه.
تذكري أن فترة انتباه الطفل قصيرة، فلا تعطيه معلومات أو تعليمات طويلة مليئة بالكلمات، فقط تحدثي إليه بوضوح واختصار.
اقرئي لطفلكِ بصوت عالٍ، واسأليه حول ما سمع في كل صفحة، وما الذي يتوقع حدوثه في القصة لاحقًا.