143 مليون ريال خسائر ناجمة عن حوادث الحرائق

143 مليون ريال خسائر ناجمة عن حوادث الحرائق

اقتصاد واستثمار عام\143 مليون ريال خسائر ناجمة عن حوادث الحرائق

قدرت المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة إجمالي الخسائر المالية لحوادث الحرائق خلال العام 1436ه ما يقارب 143593827 ريالا، ونتج عن الحرائق 2545 إصابة و244 حالة وفاة (2063 ذكرا، 726 أنثى).وبحسب التوزيع الجغرافي للحرائق من نفس الفترة فقد جاءت منطقة مكة المكرمة أولا من حيث عدد الحرائق التي باشرتها فرق الإطفاء والإنقاذ ب 16171 حريقا والتي وصل عددها في جميع مناطق المملكة 51781 حادثا، يليها المنطقة الشرقية ب 8349 حريقا ثم منطقة الرياض 7754 حريقا فيما كانت منطقة الحدود الشمالية الأقل ب 683 حريقا في حين بلغ إجمالي حوادث الحرائق خلال السنوات الخمس الماضية (1432 1436) ما يقارب 232798 حريقا.وأظهرت بيانات إحصاءات رسمية جمعتها الهيئة العامة للإحصاء أن الأسباب الأكثر شيوعا لوقوع الحرائق الالتماس الكهربائي ووصل عددها إلى 19681 حريقا، ثم عبث الأطفال في الدرجة الثانية مسببا 12198 حادث حريق، كما أن الجزء الأعلى من إجمالي الحرائق وقع في المنازل السكنية بعدد 16080 حادثا وشملت الأسباب أيضا توهج المصادر الحرارية البطيئة والتي تسببت في 3878 حادث احتراق، مواقد الغاز أو السولار وبلغ عدد الحوادث الناجمة عن ذلك 3019 حريقاً بينما بلغ عدد حوادث احتراق وسائل النقل ما يقرب من 4464 حريقا ووصل عدد حوادث الحريق الناجمة عن تسرب مواد بترولية إلى 999 حريقاً بينما هناك 1750 حادث حريق درجت ضمن الحوادث ذات الشبهة الجنائية، كما لفتت المديرية العامة للدفاع المدني إلى أن التخلص من النفايات والمخلفات بطريقة خاطئة كان سبباً في وقوع 3548 حادث حريق خلال العام 1436ه.وتنبه المديرية العامة للدفاع المدني إلى ضرورة توعية الأطفال والنساء بالإجراءات الصحيحة للوقاية من الحوادث المنزلية، وتدريبهم على التصرف السليم في حال تعرض المنازل لخطر الحريق إضافة إلى أهمية توفر وسائل الإطفاء والإنذار عن الحريق وتدريب جميع أفراد الأسرة على استخدامها متى دعت الحاجة لذلك، كما أن فضول الأطفال وحبهم في معرفة الأشياء المحيطة بهم في المنزل يجعلهم يعبثون بها بقصد اكتشاف الأشياء والتعرف عليها دون إدراك أو معرفه الأخطار التي تهدد سلامتهم.وكانت غرفة العمليات في مديريات الدفاع المدني في المناطق هي الركيزة الأساسية لاستقبال البلاغ ومن ثم تمريره لأقرب مركز دفاع مدني لمباشرة حادث الحريق بسرعة ودقة لضمان تقليل الخسائر التي تنتج في الأرواح والممتلكات حيث زمن الوصول إلى موقع الحادث أحد أهم عناصر خطة الدفاع المدني لتطويق الحريق وإنقاذ المحاصرين والمصابين وإخماد النيران قبل امتداده وتسعى جميع فرق الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة إلى اختزال هذا الزمن لتقليل مدة الحريق قدر الإمكان لأن كل ثانية تعني فرصة إضافية لإنقاذ الأشخاص والممتلكات.

m2pack.biz