15 علامة تدل على أن حماتك تكرهك

العلاقات الأسرية مع أهل الزوج قد تؤثر على حياة الزوجين معًا، والحماة أو والدة الزوج التي ربته لو قررت عداءك يجب أن تتداركي الموقف في أقرب فرصة، وتحاولي تجنب هذه العدائية قبل أن تكرهك وتظهر عليها علامات كره الحماة لزوجة ابنها، اليوم سنخبرك ب15 علامة تدل على أن حماتك تكرهك، فاحذري الوصول لهذه المرحلة.
علامات كره الحماة لزوجة ابنها
تنتقدك بصورة مستترة، فلا تلاحظين من أول وهلة الانتقاد أو الإهانة.
لا ترى نفسها على خطأ ابدَا ولا تعتذر عن أي شيء تقوم به.
تتعمد بالكلام معكِ بأسلوب مختلف وسيء عندما تكونا وحيدتين.
لا تستمع إليك وتتجاهلك.
لا تهتم بعملك أو أي شيء إيجابي تقومين به في حياتك.
تخبرك دومًا بأنك لست جيدة بما فيه الكفاية لابنها.
تحضر لكِ هدايا لإصلاح أخطائك، مثل وعاء لتحضير الأرز، لأنك تحرقينه من وجهة نظرها، أو عطر مختلف عن الذي تضعينه لأنه فج.
تتوقع منك أن تفعلي أشياء لإرضائها، لأن لها الحق المطلق في كراهيتك، مثل أن تحضري كل الاجتماعات العائلية أو تتصلي بها بصورة يومية.
تنسى إخبارك عن الترتيبات العائلية.
تتجاهل إشراكك عند تنظيمها لأي حدث.
تظهر أمام الجميع أنك شخص شرير وتكرهينها.
لا تضع أي صورة تجمعك مع زوجك في المنزل أو على هاتفها دومًا صورته وحيدًا أو مع أولادك.
تخبرك بأشياء تشكك في نفسك.
تتحدث دومًا عن صديقات زوجك السابقات أو خطيبته السابقة.
لا تحضر أي اجتماع يوجد فيه أحد أفراد عائلتك.
خطوات لكسب قلب حماتك
اجلبي لحماتك الكثير من الهدايا، وليس شرطًا أن تكون الهدايا فخمة أو غالية الثمن، أو أن تكون مرتبطة بمناسبة معينة، المهم أن تُشعري حماتك بحبك واهتمامك.
ركزي على مميزات حماتك، وتعلمي كيف تتكيفين مع العيوب وتتقبلينها برضا وصبر.
أشعري حماتك بأنك فرد من العائلة يهمك كل ما يهمها، وكوني أول الموجودين معها في السراء والضراء.
اذكري فضل حماتك وحماك في تربية زوجك، وعددي من مزاياه أمامها.
اطلبي من حماتك رأيها ونصيحتها في الأمور المختلفة، مثل إعداد الطعام وتربية الأطفال.
اجلسي بجوارها واطلبي منها أن تحكى لكِ عن زوجكِ في طفولته، وعن ذكريات شبابها.
اخرجي مع حماتك إذا احتاجت إلى مرافقتك لها في أحد المشاوير.
احرصي على زيارة حماتك بصفة منتظمة، وليس في المناسبات فقط.
إن كنتِ تسكنين بالقرب من بيت حماتك، اتصلي بها واسأليها إن كانت محتاجة لأي شيء تشترينه لها عند عودتك من الخارج.
توددي لها دائمًا، واعلمي أن وقوع الخلافات أمر وارد، حتى لا تتسبب أي مشكلة صغيرة بينكما في إرباكك وتوتر علاقتك بها.
لا تحولي كل خلاف بسيط إلى مشكلة كبيرة، ودعي الأمور الصغيرة تمر.
لا تستقوي بزوجك على أهله إذا حدثت بينكِ وبينهم مشكلة، حتى لو كنتِ على صواب، ودائمًا ركزي على إيجاد الحلول وتغاضي عن المشكلات.
إذا وقع خلاف بين زوجكِ وأمه، اسعى دائمًا للإصلاح بينهما، ولا توغري صدر زوجك ضدها، لأنه سيتصالح معها بعد فترة مهما طالت أو قصرت، وسيبقى متذكرًا تصرفك حينها.
عاملي حماتك كما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك أو زوج ابنتك في المستقبل، واجعليها تشعر أن زواجك من ابنها أضاف ابنة جديدة للأسرة ولم يُبعد عنها ابنها.
اعلمي أن اختيارك لزوجك وقبولك الارتباط به، هو قبول ضمني لأمه ولأسرته كلها، فحاولي أن تتأقلمي مع العيوب وركزي على المميزات.