كيف تري واقع قطاع الكهرباء والطاقة في مصر ؟وتصريحات وزير الكهرباء بشأن قضية ترشيد الطاقة ؟ وماهو الدور الذي تلعبة الشركة في مستقبل الطاقة ؟
ان الاحصائيات والتوقعات العالمية تشير الي ان احتياجات الكهرباء سوف تتضاعف خلال العشرون عاما القادمة وذلك يتزامن بالطبع
مع نقص الاحتياط العالمي من مصادر الطاقة المعتادة كالبترول والغاز والفحم بالاضافة الي ذلك فإننا كمجتمع دولي مطالبين بتقليل غاز ثاني اكسيد الكربون الناتج عن الاحتباس الحراري الذي يهدد بيئتنا جميعا وهو ما يمثل اكبر تحدي في هذه المرحلة القادمة .
لذلك كان من الطبيعي لكل دول الاتجاه الي مصادر الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة (الشمسية ) وتمشيا مع ذلك فإن خطة وزارة الكهرباء والطاقة تعتمد علي زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة بحيث تصل الي 20% من الانتاج بحلول عام2020 وحيث ان تكلفة توليد الطاقة الكهربائية سواء من الرياح او الشمس تعتبر عالية نسبيا ف‘ن ترشيد الكهرباء يعتبر من أهم الاجراءات التي يجب ان تتبع لتقديم الاستفادة القصوي من مصادر الطاقة الجديدة , وبالطبع للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري .
أما عن شيندر إليكتريك فقد قامت الشركة بتوريد المعدات الكهربائية لاكبر حقل لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح في منطقة الزعفرانة كذلك قامت الشركة مؤخرا بشراء شركات متخصصة في المعدات الكهربائية المتستخدمة في توليد الكهرباء عن طريق الرياح والشمس كبداية لخطة مشتركة طموحة بين شركة شيندر اليكتريك وهيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة وذلك للمشاركة في المشاريع المستقبلية وخاصة المقامة في منطقة جبل الزيت . أما عن مجالات ترشيد الكهرباء وكفاءة الطاقة فأن شيندر تقوم بالتعاون مع وزارة الكهرباء وبعض الهيئات الحكومية بتقديم دراسات بحلول تقنية لقطاع الصناعة والمباني . وفي اطار ذلك التعاون فقد قامت الشركة بإبرام اتفاقية مع مكتب الالتزام البيئ التابع لاتحاد الصناعات بهدف نشر الوعي في المصانع عن حلول ترشيد الكهرباء وبالاتصال بكبار المستهلكين للكهرباء بالاتصال بكبار المستهلكين للكهرباء في الصناعة لبحث سبل ترشيد الكهرباء المختلفة .
