18 مليار متر عجزا في المياة بسبب السدود الأثيوبية
في تحذير جديد من الآثار السلبية والضارة علي دولتي المصب أعلن مدير مشروعات المصارف والسدود بوزارة التخطيط والتنمية العمرانية بولاية الخرطوم بالسودان المهندس الطاهر عثمان الطاهر أن السودان ستشهد عجزا في موازنتها المائية
تقدر بنحو(18) مليار متر مكعب من المياه نتيجة زيادة الاستهلاك.وتغيرات المناخ, والدعوات الجارية لتقسيم المياه بين دول حوض النيل, مشيرا الي أنه لايستبعد زيادة العجز بشكل كبير إذا عمدت اثيوبيا لاستغلال مياه سدودها المقترحة في ري المشروعات الزراعية الكبري.
وطالب الطاهر في تصريحات صحفية له باتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة الشح المائي في عام2030 عبر إعداد استراتيجية وموازنة مائية جديدة للاستفادة القصوي من كمية المياه المتاحة ومضاعفة الجهود القائمة في التوسع في مشروعات حصاد المياه وبناء السدود واستخدام أحدث تقنيات حصاد المياه والزراعة, وأكد الانتهاء من انشاء ثلاثة سدود جديدة تضاف الي التسعة القديمة بالسودان من أجل تغطية العجز المائي.
من جانبه أكد الدكتور نادر نور الدين استاذ الأراضي والمياه بجامعة القاهرة أن السدود الأثيوبية المزمع اقامتها علي النيل الأزرق ستؤثر بشكل كبير ومباشر علي التدفقات المائية الي دولتي المصب لأنها ستخصص للتحول من الزراعات المطرية الي الزراعات المرورية, مشيرا الي ان اثيوبيا تعاقدت بالفعل علي5 ملايين فدان للاستثمار الزراعي في مجال زراعات حاصلات الوقود الحيوي تحتاج الي25 مليار متر مكعب مياه وانها لديها قائمةأخري كبيرة بطلبات تخصيص للاستثمار الزراعي تصل الي10 ملايين فدان وذلك طبقا لما هو منشور علي موقع مركز الاستثمار الاثيوبي وتحتاج الي50 مليار متر مكعب.
