المونيتور: المصريات يقتحمن مجال سباقات الراليات والسيارات بقوة
وولدت رغبة يارا في السباق في الصحراء عندما كانت طفلة وذهبت مع أشقائها الثلاثة في رحلات السفاري والتخييط وقالت: “كثير من الناس استغربوا رغبتي في أن أكون سائقة راليات. وقالوا إن المرأة لا تستطيع القيادة بشكل عام ومع ذلك أحببت التحدي وكنت عازمة على تغيير عقول الناس”.
والآن بعد أن تلقت العديد من الجوائز فيارا تحصل على ردود فعل إيجابية والتشجيع من الناس الذين كانوا يستهزئون بها. ومعظمهم من الرجال وقالت شلبي: “للآن أريد أن تدخل نساء أخريات في السباقات وأن تغير القوالب النمطية الاجتماعية الخاطئة”. مضيفة أن مدرستها ستكون أول مدرسة للسباقات النسائية فقط في الشرق الأوسط. وقال هبة الشريف وهي واحدة من المتدربات لدى يارا. إنها علمتها قيادة سيارة وركوب الدراجة في الصحراء. وأنها أعطتها الفرصة لمتابعة حلمها في أن تصبح سائقة راليات وتفهم في الجانب الميكانيكي.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت الشابات في وضع علاماتهن في قطاع الرياضة والسيارات التي يهيمن عليها الذكور في مصر من خلال المبادرات التي تسهم بشكل كبير في تمكين المرأة على الطريق ومنهم رانيا أيمن وهي مؤسسة شركة ناشئة تدعى إنتربرينيل والتي تهدف إلى تمكين المرأة ودعمها في جميع القطاعات التي يهيمن عليها الرجال. وقال ل “المونيتور” إن العديد من النساء يهتمن بالرياضة التي تنطوي على السيارات وأنهن يودن إثبات أنهن جيدات في القيادة والسباقات.
وقالت: “هذه الرياضة كانت يهيمن عليها الرجال منذ فترة طويلة، ولكن الآن النساء يغزونها”. وأضافت: “في مصر من غير المألوف أن تشارك المرأة في القيادة ولكنني لا أجد الأمر غريبا”.