(2) الأثينيون: الهواة المثقفون2من اصل3

(2) الأثينيون: الهواة المثقفون2من اصل3

 

وفي المقابل كان الجنود مجبرين على طاعة ضباطهم كما لو كانوا أولياء أمورهم. وكما قال أحد الملازمين من حرس الملك عام1914: “ما أشبه الرجال بالأطفال، لن يتمكنوا من فعل أي شيء من دوننا … من خلال هذا يمكنك أن ترى سبب نسبة الخسائر العالية في صفوف الضباط.”إذن ليس بالضرورة أن يستاء الجنود بالمميزات التي تتمتع بها فيالق الضباط، ما دامت هذه المميزات لن تؤثر على التزامات الضباط الاجتماعية المتمثلة في رعاية جنودهم، التي كانت عادة ما تأتي في صورة أمور بسيطة مثل تذكر عيد ميلاد أحد الجنود وسؤاله عن أحوال عائلته والتأكد من أن الجنود قد أطعموا بشكل جيد قدر الإمكان.

 

m2pack.biz