20 في المئة حصة المرأة في سوق العمل بالمنطقة العربية
< أكدت رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب الدكتورة حصة الصباح أن المرأة هي أساس أي تغيير في المجتمع، لذلك كان لا بد من تأهيلها لمحو أميتها الأبجدية ومن ثم محو أميتها الوظيفية بتدريبها بشكل مستمر مهنياً وعلمياً وفنياً حتى المستويات العالية لتلبي حاجة سوق العمل ومتطلبات التنمية، مشيرة إلى أن حصة المرأة في سوق العمل بالمنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة من الأعمال مدفوعة الأجر خارج القطاع الزراعي.واعتبرت الصباح، خلال افتتاح فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي بنسخته الخامسة الذي تنظمه غرفة الشرقية بعنوان: «المرأة السعودية .. قوة التأثير لقيادة التغيير»، في مدينة الدمام ويستمر يومين، أن منتدى هذا العام بما يشهده من حضور كبير بمثابة خطوة على الدرب في مجال تمكين المرأة.وقالت أمام المنتدى الذي شهد حضوراً كبيراً من شخصيات نسائية محلية وخليجية وعربية: «لكي تأخذ المرأة دورها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فإنه يجب إعدادها لتقوم بأدوارها المختلفة مع التأكيد على أنها تمارس نشاطاً اقتصادياً يشمل قطاعات الإنتاج الوطني المختلفة»، لافتة إلى أن إسهامات المرأة في النشاط الاقتصادي لا تزال منخفضة بالمقارنة مع الذكور، راجعة ذلك إلى العديد من الأسباب المتداخلة سواء كانت اقتصادية أم تعليمية أم غيرهما.وأضافت الصباح: «على رغم التحسن الملموس في مستوى تمثيل المرأة في البرلمان فإنه لا زال أقل بكثير عن المستوى المنشود».وشددت الصباح خلال كلمتها المسجلة عبر الفيديو على أهمية دخول المرأة معترك العمل بأسس علمية صحيحة، لأنه سيكون لها أثر ثقافي وحضاري ينتقل من خلالها إلى الأجيال المقبلة التي هي عماد الأوطان في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولأنها ستدرب الأجيال المقبلة على أنماط جديدة للحياةبدورها، قالت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل، خلال كلمتها ï»؟عبرت عن امتنانها واعتزازها بنساء المنطقة ،مشيرة الى ان المرأة السعودية هي الاولى في عالم الاعمال والمتميزة في نتاجها.واكدت على ضرورة اخذ المعلومات من مصدرها ، إذ لايمكن ان نخطو خطوة دون معلومات متكاملة فالتساؤلات كثيرة والاجابات على صفحات الانترنت ، الا اننا بحاجه لكثير من العطاء فالامل بالمرأة السعودية كبير.ï»؟.بدوره، قالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سميرة الصويغ إننا نطمح بأدائنا إلى مستوى عالٍ من الجودة والفاعلية، تحقيقاً لرؤية 2030، وأن نتبع بصفاتنا صاحبات أعمال استراتيجيات المأسسة والتنويع الاستثماري بما يتماشى مع الرؤية الجديدة، إذ انتقل اقتصاد المملكة من حيز الاعتماد على مصدر واحد إلى تنويع مصادر الدخل القومي.وأوضحت الصويغ أن هذا المنتدى هو بمثابة فرصة لتطوير الأداء والارتقاء بالأعمال، لما يحققه من تفاعلات إيجابية وما يقدمه من تجارب ومبادرات حققت نجاحاً في عدد من الأقطار، فضلاً على ما يتناوله من مواضيع تدعم الوصول إلى تمكين كامل للمرأة، بتحديد المنصات والاستراتيجيات، التي يمكن من خلالها تنمية الكفاءة الشخصية والمهنية، متمنية بأن تشهد نسخة العام تفاعلاً كبيراً ونقاشات ثرية، وصولاً إلى صياغات واضحة يمكنها أن ترتقي بالمرأة السعودية عاملة كانت أم سيدة أعمال.