1 من أصل 2
صحيح أن آباءنا وأجدادنا لم يستخدموا أجهزة الحاسوب في حياتهم، ولم يسمعوا عن شركة مايكروسوفت، وصحيح أنهم كانوا بسطاء في حياتهم، ولكننا نتساءل، هل كانوا بسطاء فعلاً؟
إننا لا نعتقد ذلك أبداً. لقد عاشوا في تناغم رائع من الطبيعة التي عاشوا التي عاشوا فيها، بل إن علماء الأنثروبولوجيا يقولون إن آباءنا وأجدادنا القدامى مارسوا مختلف الألعاب، وكانوا مرحين جداً في حياتهم، وضحكوا وكانوا أكثر سعادة منا بكثير.
لقد كانت كل خلية من خلايا أجسامهم، وسليمة، ومعافاة. وتشهد على ذلك مورثاتنا الموجودة في أجسامنا، إذ أن هذه المورثات لم تتغير البتة. بل إن شعرنا قد يحسد شعر أجدادنا القدامى الذي تطور منذ قديم الزمان لصبح على ما هو عليه من النضارة والرونق والجمال الرائع. ولا شك أن شعرنا يحن إلى تلك البيئة الرائعة، وهو لا يرغب بالتقنيات المتقدمة على الإطلاق.
حاول أن تعطي شعرك قليلاً مما كان أجدادك القدامى يستمتعون به: الهواء الطلق، والكثير من الرياضة البدنية، إذ إن هذين العنصرين سيفعلان العجب العجاب لشعرك وسلامته، وكذلك لذهنك ولسائر بدنك.