تأقلم الإبل مع البيئة الصحراوية :
- منع حدوث الرعى الجائر عكس حيوانات مثل الأغنام والماعز .
- تعتبر هذه الخاصية من العوامل الطبيعية لتقلييم النباتات .
- إعطاء الغطاء النباتى فرصة للنمو وإعادة البناء .
لذلك فإن الإبل تعتبر من الحيوانات التى تحافظ على المراعى الطبيعية وتمنع تدهور الغطاء النباتى إذا ما قورنت بالأغنام والماعز وترعى الإبل حوالى 8 ساعات يوميا أثناء الصباح الباكر وقبل الغروب وحتى أثناء الليل ثم تستريح بضع ساعات لإستكمال عمليات الإجترار .
*الخصائص الفسيولوجية :
تتميز جميع الثدييات بهذه الدرجة من الحساسية لفقدان الماء ولكن الجمل يستطيع البقاء بدون شرب لمدة 27 يوم كما يمكن أن يبقى على قيد الحياة حتى ولو فقد حوالى 40 % من جسمه ماء , إضافة إلى أن جفاف الجسم يستغرق وقتا طويلا لوجود العديد من الوسائل التى تمكنه من الحفاظ على الماء بالجسم ويرجع ذلك إلى :
- درجة حرارة الجسم :
يستطيع الجمل أن يغير درجة حرارة جسمه تبعا لتغير درجة حرارة الجو لذلك فهو يختلف عن معظم الحيوانات ذوات الدم الحار , والتى لا تستطيع تغير درجة حرارة أجسامها مع درجة حرارة الجو , وهى خاصية الحيوانات ذوات الدم البارد.
فنجد أنه فى الصباح الباكر تنخفض درجة حرارة الجو تبعا لذلك تنخفض درجة حرارة جسم الجمل لتصل إلى حوالى 34 ْم وأثناء ساعات النهار ترتفع درجة حرارة جسم الجمل لتصل إلى 41 ْم وهنا يحاول الجمل أن يجعل الفرق بين درجة حرارة جسمه ودرجة حرارة الجو أصغر ما يمكن وهذا يؤدى إلى إمتصاص الجسم لأقل كمية ممكنة من الحرارة عن طريق الإشعاع . وخلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة وجد أن كمية الماء المفقود عن طريق البخر التبريد يقدر فى المتوسط بحوالى 8,8 لتر ويعتبر هذا المعدل لكمية الماء المفقود قليلا جدا لحيوانات تحت الظروف الصحراوية الصعبة .