تحقيق التغيير من حيز الرقابة إلى حيز العلاقة في ممارسة الإدارة 1من اصل20

تحقيق التغيير من حيز الرقابة إلى حيز العلاقة في ممارسة الإدارة 1من اصل20

تحقيق التغيير من حيز الرقابة إلى حيز العلاقة في ممارسة الإدارة 1من اصل20 (2)

ف يمعرض استبعاد درگر لتصميم المؤسسة الهرمي ومستوياته العديدة استبعد معه أيضاً سمتها المركزية ، ألا وهي حيز الرقابة
، وهذه السمة القديمة لتصميم المؤسسات العسكرية والكنسية كانت تقوم على مبدأ يرتبط برئيس كل مستوى ست إلى اثني عشر مرؤوس . انتقد درگر مبدأ مراقبة الحيز على قاعدتين بنيويتين : ”
الأول ىأن نقل مبدأ مراقبة الحيز لم يتم بالشكل المناسب إلا نادرة، إذ ليس المهم عدد الأشخاص المرتبطين بمدير واحد بل عدد الأشخاص الذين ينبغي عليهم أن يعملوا معاً ويرتبطون به ” .
والثانية أن المبدأ يفترض أن التركيز الرئيس سفلي الاتجاه ، ولكن مراقبة المرؤوسين ليست إلا أحد أبعاد وظيفة المدير التنفيذي .
لقد استبدل درگر مبدأ حيز المراقبة بمبدأ حيز العلاقة كبديل أكثر صلة بالبنية ولأنه يعرف موقع الفرد في المؤسسة بحقيقة أكثر ويشكل عاملاً وسيطاً أكثر أثراً في تحسين الإنتاج والاتصالات .
بين درگر أن مبدأ حيز العلاقة يلبي أحد أغراض النظرية التنظيمية الرئيسة ، وكتب في سياق الفعالية ان حقيقة وجود المدير التنفيذي في مؤسسة ما ”
يعن يأنه فعال فقط إذا استفاد وحينما يستفيد الآخرون من مساهماته، فالمؤسسة وسيلة لمضاعفة مصادر القوة لدى الفرد ” .
كذل كناقش درگر تعريف الإدارة التقليدي مشتملاً على مفهوم حيز الرقابة عندما لاحظ أن مبدأ مسؤولية المدير عن عمل الآخرين لم يعد يحظى بالرضى .
هذا التركيز سفلي الاتجاه لدى غالبية المدراء التنفيذيين انعكس برأي درگر في التركيز على الجهود أكثر من النتائج وفي الاهتمام بما « تدين » به هذه الجهود والنتائج للمدراء
، وليس في الالتزام بالمساهمة .
مراجع ةالوظيفة . الحاجة المتزايدة للتفاعل المتبادل المشترك وسيل المعلومات يتطلبان برأي درگر مراجعة للتوصيفات الوظيفية القديمة ،

m2pack.biz