تباشير التعليم
لم يكن دركر مغترا بتعليمة الرسمي الذي اعتبرة امرا لا مفر منه مليئا بالبلاده و الضجر ، و وصف
مقته له بعبارات مستوحاه من ديكنزز ب ” لم يكن تعليما عاليا ( او اي نوع من التعليم) ذاك الذ
امضيت فيه ثمانية اعوام في مدرسة نمساوية اتعلم الافعال الشاذة اللاتينية لم تكن ثمة محاولة لربط
هذه الدراسة باية لغه حية او منثرة ، و لا بالادب و الثقافة و التاريخ و لا تكاد تمر اشارة عن
المعلمين الذين يمكن ان يكون قد قرا عليهم كمؤلفات هوريس Horace و تاسيتوس ticitus الا
من اجل العثور علي غلطة في القواعد …
لعل اللغة اللاتينية تنمي الي تعليم اعلي و لكن تعليمها يجب الا يكون علي شكل تمارين استظهار
تلقائي حتي تكون ثقافة من اي نوع .
ترافق اغترارة بمعلميه مع استثناءين ، فقد اسعده الحظ بمعلمتين كبيرتين في المدرسة الابتدائية
حيث تاثر بكل من هاتين الاستاذيين العانستين بطرق مختلفة و بصورة عميقة . كانت اولاهما
صارمة ف ياصول التعليم اوصلت اليه المهارات الاولية ف ي الكتابة و اصرت علي يحول الامكانية
الكامنة الي اداء ، و كانت الثانية امراة محبوبة انيسة تجاهلت التركيز التقليدي علي المهارات
الروتينية و قوة التدريبات المدرسية و الهمته من خلال قوة شخصيتها المجردة ان يسير في طريق
الابداع و التفكير الذهني لقد فرضت عليه الاستاذة المتقنة بعمق لواجباتها الحاجه ال يالتدرب
المستمر و المستويات العالية من الاداء في الكتابة ، في حين تناولت الاستاذة ذات الشخصية القيادية
الجانب الابداعي و الادراكي من طبيعته و في سنواته التاليات اقر دركر بالفضل الهائل لتضافر
مواهب تلكم الاستاذتين في تعليمه حرفة الكتابة الواضحه البليغه و في غرس اهمية الاناقة في
التعبير عن مدركاته ”