45 «بطولة حواري» تشعل ليالي رمضان في الأحساء
تثير بطولات الحواري الرمضانية في الأحساء قلق أندية الدرجة الأولى والثانية وحتى الثالثة، بعد مشاركة لاعبيها ضمن فرق بلداتهم، وحتى كمحترفين في فرق تدفع مبالغ بسيطة من أجل مشاركتهم في عدد من المباريات، إذ يعاب على مثل هذه البطولات الخشونة المبالغ فيها، والإصابات التي تلحق باللاعبين ليس بسبب الالتحامات القوية فحسب بل ولسوء أرضية الملاعب التي تصيب اللاعبين بالتواءات الكاحل، إذ تعد الإصابة الأبرز، ما يمكن أن تعيقه عن اللعب مع أنديته الرسمية.وهو ما حدا بالأندية إلى التلويح بعقوبات للاعبين في حال عدم الالتزام بالأنظمة والقوانين بعدم اللعب في الحواري. استثمار الملاعب المستأجرة المزروعة > هرب منظمون للدورات الرمضانية من ملاعبهم الرملية المتواضعة، إلى الملاعب المستأجرة المزروعة، والمجهزة بمقاعد للجماهير، ومرافق مثل دورات المياه وبيع المرطبات، ويكلف استئجار الملعب للدورة كاملة مبلغ 7 آلاف ريال، بينما امتنعت ملاعب مزروعة من تأجير ملاعبها على الدورات الرمضانية، خوفاً من تأثر مرافقها وأرضية الملعب بالازدحام الشديد للجماهير التي تحضر للمباريات، معللين ذلك بأن «الملاعب مستأجرة طوال ليالي رمضان وغير شاغرة، والمبلغ الذي سنتقاضاه من هذه الدورة نتقاضى ضعفه من التأجير الفردي الذي يقلل من استهلاك الملعب وتضرره». وعلل أصحاب ملاعب مؤجرة رفضهم عروض دورات، بسبب الازدحام والحوادث المرورية والتجمهر الذي تسببه هذه الدورات، إلى جانب المشاجرات التي تحدث في بعض المباريات ما يتسبب في إتلاف مرافق الملاعب». إغراءات السماسرة للاعبي الحواري > ما أن يبرز لاعب ما، حتى تجد سماسرة الأندية الرياضية يتقربون منه، يراقبون مبارياته، وتبدأ خطة الإقناع بزيارة للمحال الرياضية وشراء ما يتمناه اللاعب الصغير، وتعد وجوه معروفة ومتكررة في حواري الأحساء حاضرة وبقوة وخصوصاً في البطولات الرمضانية التي تزدحم بالمواهب الكروية المميزة، ويستطيع سماسرة من دعوة مدربين ومديري كرة في الأندية لحضور للملاعب الرملية المتواضعة لمشاهدة الموهبة التي سيطعم بها صفوف الفريق، وعادة ما تكون في الفئة السنية للبراعم أو الشباب، ومن المواهب التي خرجتها هذه البطولات لاعب القادسية السابق والمنتخب السعودي صالح القنبر، وتيسير الجاسم وغيرهم من اللاعبين الذين يدينون لهذه البطولات الرمضانية والكرنفالات الشعبية.